بعد غياب عاد الشاعر والكاتب محمد بن علي العسيري محملا بالشعر والجمال من خلال قصيدته(نكهة لقا)التي خص بها(ملامح صبح). أقراوا أبا فرات لتشاركونا البهجة به والمتعة بشعره حيث يقول.. صباح وجهك..والكثير مْن أمنياتي..والحنين صباح كل الصبر..والتخمين..ووعود اللقا صباح دفتر كنّه تحوّل على شانك( يدين ) تتسابق سطوره على ضمّة يدينك في نقا الدهشة الأولى..سؤال:العمر ياخذني لْ وين النزوة اللي شاغبت صبري على ساعة بقى الحرف..والمعنى..وسجّان انتظاري والسجين والتهمه اللي للبراءه ما أنكرت وجه التُّقى والتضحية والنزف واحساسٍ بهالواقع رهين والمُرّ..وإسرافٍ انتظاري صاروا لحلمي ارْفقا مرّت مراحل..والتحوّل:من حزين إلى حزين سالت ظروف وصارت الأحلام في طيّ اغْرقا لو كنتي الشكّ الخيالي..كلي الواقع يقين فزّت عصافيركْ تبشّر هقوة اللي ما هقا بين الخيال إنك تجين أو صدمة إنك ما تجين كن العطش يختارني مثل اختياري للسقى للطاولة ولكاسة الشاي اختصار:العاشقين لكنّ للقلب احتضار العمر في نكهة لقا!