استقبلت مريم أمين وفريق برنامج "سوالفنا حلوة" الفنانة اللبنانية "ميسم نحّاس" التي تحدّثت عن أعمالها الفنية وسعادتها بمشاركة ابنها "رودي" في كليب "مهضوم"، معلنة في الوقت نفسه عن ارتباطها بطبيب الأسنان مجد معوّض، وتحضيرها لأغنية جديدة من ألحان "سمير صفير". وطرحت الحلقة الجديدة التي تقدمها الإعلامية مريم أمين من مصر بمشاركة كل من: نوليا مصطفى من مصر، وبشار غزاوي من الأردن، وفاطمة الطبّاخ من الكويت، ومروان عبد الله صالح من الإمارات، وفرح بن رجب من تونس، وإبراهيم بادي من السعودية، وريتا خوري من لبنان، العديد من المواضيع والأفكار الرئيسية، كموضوع الحلقة الأول حول "الضحك"، حيث استقبل فريق "سوالفنا" محمد صلاح الكاتب المصري ومقدّم البرامج الكوميدية، الذي تحدّث عن صعوبة إضحاك الناس، كما تحدّث عن أنواع الضحك وهل يعتبر إيصال الرسالة وتوجيه النقد للناس أسهل من خلال الكوميديا. حيث أكد "بشار" أن المصريين من أكثر الشعوب المبتسمة وتحب الضحك، واصفاً الضحك بأنه الثأر السلمي من الطبقات العليا، بينما تحدثت "مريم" عن "الضحك المعدي"، فيما وصفت "نوليا" بضحكة البرنامج التي تتمتع بطريقة مميزة في الكلام لا يمكن إلا أن تجعل من أمامها يموت من الضحك، بينما أبدى "مروان" انزعاجه من الناس التي لا تكلّف نفسها عناء الضحك خوفاً على مكانتها الاجتماعية، وهذا الأمر غالباً ما يلاحظه في المسرح في الصفوف الأمامية، أما "إبراهيم" فوصف صعوبة تدوين الضحك ونقل واقع الضحكة الحقيقية بواسطة الكتابة. فيما ناقش فريق "سوالفنا حلوة" مسألة "العزاء" في المجتمعات العربية، في الوقت الذي تحول فيه هذا الطقس الاجتماعي إلى مناسبة اجتماعية للقاء الأصدقاء، حيث تحدثت "فاطمة" عن العادات الدخيلة على المجتمع الكويتي، كالماكياج الخاص بالعزاء، فيما استغربت مريم العلاقة بين العزاء والإشاعات، بينما أشارت "ريتا" إلى بعض المؤسسات المعروفة تحت اسم "بعد عمر طويل"، والتي يستطيع الإنسان من خلالها أن يختار ما يريده لنفسه يوم العزاء من أساسيات وتفاصيل الصغيرة المتعلّقة بالورود والضيافة. ومع أغنية "خدني عالثلج" كانت افتتاحية مميزة لموضوع "الخدع السينمائية"، حيث تساقطت الثلوج وغطى البياض مسرح برنامج "سوالفنا حلوة"، فيما تحدث "محمد عشوب" الاختصاصي في الخدع السينمائية، عن دخوله هذا المجال، وكيف يتم تنفيّذ المشاهد، في الوقت الذي استضاف فيه فريق البرنامج ضيفة الجدّة "حلاوتهم مصطفى" والتي اثارت هويتها تساؤلات الحاضرين، فمن هي هذه الجدّة، ومن استطاع كشف هويتها، وما الذي أخافها عندما رأت نفسها بالمرآة. بينما أشارت "ريتا" إلى نقص الخبرات العربية في مجال إتقان فنون الماكياج والخدع السينمائية، وتحدث "إبراهيم" عن غياب التقنية والقدرة على كتابة نص خيالي متطوّر، فيما أعتبر "بشار" أن غياب التقنية سببه غياب الدعم في عالمنا العربي. تبث هذه الحلقة على قناة دبي، يوم الثلاثاء ا لقادم 21 أبريل الساعة 21:30 بتوقيت السعودية.