التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في مقر الرابطة بمكة المكرمة امس مع معالي وزير الإرشاد والأوقاف في الجمهورية اليمنية القاضي حمود بن عبد الحميد الهتّار. وتم خلال اللقاء مناقشة القضايا الإسلامية والثقافية ذات العلاقة بصيغة العمل الإسلامي المشترك التي دعا إليها المؤتمر الدولي ( الإعلام بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين ) الذي عقدته الرابطة في العاصمة اليمنية صنعاء في شهر صفر الماضي بالتعاون مع وزارة الإرشاد والأوقاف في اليمن. ووصف معالي القاضي الهتار مواقف الملكة العربية السعودية في الدفاع عن الإسلام والتعريف بمبادئه في العدالة والسلام والتعاون والحوار والتعايش بالمواقف الرائدة التي ينبغي أن تحتذي المنظمات الإسلامية في العالم أثرها ونهجها. وبيّن معاليه أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمم العالم وشعوبه إلى الحوار بدلت العديد من المفاهيم المغلوطة عند غير المسلمين عن الإسلام، مؤكدا معاليه أن الحملات الإعلامية على دين الإسلام خفت بشكل تمت ملاحظته بوضوح. وأكد معالي القاضي الهتار أن وزارة الإرشاد والأوقاف في اليمن سوف تواصل تعاونها مع رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز والمؤسسات الإسلامية التابعة لها في كل مجال يحقق مصلحة الإسلام والمسلمين. من جهته أوضح الدكتور التركي أن تطبيق صيغ العمل الإسلامي المشترك هدف أساس من أهداف الرابطة، مرحبا بالتواصل والتعاون في إنجاز المشروعات الإسلامية مع كل جهة تسعى لخدمة الإسلام والمسلمين.