بعد النجاح الذي حققته شركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، المدرجة في سوق الأسهم السعودية "تداول"، والتي تعمل على تنفيذ مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، في تسليم 1,5 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية كاملة المرافق والخدمات للمستثمرين، بمنطقة الوادي الصناعي ضمن المرحلة الأولى باستثمارات بلغت 300 مليون ريال، كشفت عن كونها الراعي الذهبي لملتقى الصناعة الرابع (الصناعة نحو العالم الأول)، الذي تنظمه الغرفة التجارية بجدة، يوم الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1430ه الموافق 14 أبريل (نيسان) الجاري، تحت رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة. وسيناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية، الأول سيكون حول الأراضي والمدن الصناعية الجديدة والحاجة المستقبلية، والثاني عن إنشاء معهد عالي للصناعات البلاستيكية بمنطقة مكةالمكرمة، فيما يتناول المحور الأخير تفعيل دور المرأة في القطاع الصناعي. وسيشارك في فعاليات الملتقى معالي الأستاذ عبد الله أحمد يوسف زينل وزير التجارة والصناعة، إلى جانب كل من معالي الدكتور عبد الواحد الحميد نائب وزير العمل، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مدير عام هيئة المدن الصناعية، والدكتور خالد الغفيلي المدير التنفيذي للمعهد العالي للصناعات البلاستيكية. وعلى ضوء رعاية شركة إعمار المدينة الاقتصادية للملتقى، فقد أكد الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية "أن رعاية هذا الملتقى نابعة من اهتمام الشركة بقطاع الصناعة الذي يعد أهم دعائم الاقتصاد السعودي، ومراعاتها لحاجة المملكة لمدن صناعية جديدة، كي تسهم في جذب الاستثمارات الاجنبية وتنوع مصادر الدخل و إيجاد فرص عمل للسعوديين." وأشار إلى أن "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" أكبر مشاريع القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقع على مساحة (168 كيلو مترا مربعا) شمال مدينة جدة، تضم بين جنباتها منطقة الوادي الصناعي، التي تعد إحدى أهم المناطق ال6 التي تتألف منها المدينة وهي: الميناء البحري وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي) والمنتجعات، والمدينة التعليمية ومنطقة الوادي الصناعي والأحياء السكنية. ومن جانبه قال الأستاذ أحمد لنجاوي، مدير عام تنفيذي لتطويرالأعمال وإدارة المدينة، "إن شركة إعمار المدينة الاقتصادية راعت في تنفيذها لمنطقة الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أفضل معايير التخطيط للمناطق الصناعية في العالم، من خلال توفيرها كافة الخدمات اللازمة والبنية التحتية المتطورة لقيام المصانع والمرافق اللوجستية."