توجه أربعون طبيبا مصريا وعربيا إلى السودان أمس الأول لتقديم الدعم الإغاثي لأبناء إقليم دارفور في مبادرة هي الأولى لاتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء المصرية. وتضم القافلة الطبية خمسة عشر طبيبا مصريا من مختلف التخصصات، وتحمل عشرة أطنان من الأدوية إلى جانب أجهزة ومعدات طبية وثلاث سيارات إسعاف مهداة لولايات إقليم دارفور الثلاث.وقال الأمين العام للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب الدكتور إبراهيم الزعفراني إن هذه القافلة مقدمة لسلسلة من القوافل الطبية التي سيتم تسييرها إلى دارفور لتقديم العون الصحي لأبناء الإقليم. ورحب السفير السوداني لدى القاهرة عبد المنعم مبروك بالمبادرة "التي تؤكد قدرة المؤسسات الإغاثية الطوعية العربية على النهوض بأعباء العمل الإغاثي في دارفور رغم تعرض بعضها لضغوط كثيرة كانت تحاول إعاقة جهودها الإغاثية". وأعرب سفير السودان بالقاهرة عن أن بلاده تترك الباب مفتوحا لأي عمل إغاثي طوعي يستهدف تقديم العون لأبناء دارفور لكنها لن تسمح باستخدام الإغاثة سبيلا لتحقيق أجندات سياسية لتقويض أمن البلاد.