ثمن مستشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة واللجنة شبه الاولمبية السعودية إبراهيم بن علي العلي الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة لحفل تسليم جائزة جمعية الأطفال المعوقين في دورتها السادسة لفروع الخدمة الإنسانية للعمل الخيري للمؤسسات والمشاريع والبرامج المتميزة والتميز للمعوقين والذي سيقام مساء يوم السبت القادم بالرياض ويتم خلاله تكريم اثنين من الرياضيين السعوديين الذين حققوا بطولات عالمية في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة باسم الوطن . وأكد إبراهيم العلي أن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتدادا لما توليه قيادة هذه البلاد رعاها الله من اهتمام وعناية بابنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصها الدائم على ما يحقق لهم الرقي والتقدم في كافة المجالات بشكل عام وفي المجال الرياضي بصفة خاصة .. إلى جانب ما تجسده من حرص سمو الأمير سطام بن عبد العزيز على دعم وتشجيع كافة الأنشطة والبرامج التي تعنى بهذه الفئة الغالية من المجتمع . واعتبر مستشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب منح جائزة التميز للمعوقين مناصفة للبطلين العالميين السباح السعودي عبد الرحمن بن حسن الحمدان و الواثب الأولمبي أسامة بن صادق الشنقيطي تكريما لهما وتقديرا لما حققاه من انجازات مشرفة باسم المملكة في المحافل الرياضية العالمية .. ودليلا صادقا على ما وصلت إليه الرياضة السعودية وبصفة خاصة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من مستويات عالية ومشرفة على خارطة الرياضة العالمية وتواصل انجازاتها وحضورها المشرف على ساحة المنافسات الإقليمية والقارية والدولية بمتابعة جادة واهتمام مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب .. وأعرب العلي في ختام تصريحه عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وكافة معاونيه في سبيل الارتقاء بأهداف وغايات الجمعية في خدمة قضايا الإعاقة والمعوقين في المملكة ومنها هذه الجائزة التي سيكون لها كبير الأثر على مستقبل عمل المؤسسات والهيئات المعنية بهذه الفئة الغالية.