أشاد عدد كبير من محللي القنوات الفضائية بالفكر التدريبي والانضباط التكتيكي الذي فرضه المدرب الألماني السيد ثيبو بوكير علي الفريق الوحداوي في لقاء الاتحاد رغم الظروف التي مر بها الفريق في ذلك السجال لكن الكابتن حاتم خيمي الذي كان مساعدا للمدرب في فترة ماضية خرج عن النص وشذ عن القاعدة ولم يكن منصفا في تقييمه ومقنعا في تحليله بعد أن استغل الاستديو التحليلي في القناة السعودية لتصفية حسابات شخصية مع المدرب بوكير ومحاولة التقليل من إمكانياتة وقدراته الفنية للانتقاص من حقه دون أن يرتكز على محاور فنية تشخص الأخطاء التي وقع فيها المدرب أثناء المباراة بحكم أنه محلل رياضي ومدرب في هذا المجال يستطيع أن يفتت أدق جزئيات اللقاء برؤية فنية محضة لكن للأسف الشديد فقد اتضح الخيمي على حقيقة أمرة مؤكدا بأن علاقته مع بوكير طيلة الفترة الماضية كانت متوترة ويشوبها الكثير من الغموض ولم يكن السيد بوكير مقتنعا به كمدرب وأعلن ذلك اكثر من مرة عبر وسائل الإعلام المختلفة بكل صراحة ووضوح ومنتهى الشفافية خاصة بعد أن كشف ما حدث في معسكر الرقص والغناء بدولة تونس لهذا تحامل الكابتن حاتم خيمي على بوكير وحاول أن ينفث سمومه بطريقة غير مباشرة حتى يظهر للمشاهدين ويوحي لهم بأنه مدرب فاشل وليس له دور فعال في النتائج والمستويات التي ظهر بها الوحدة خلال الفترة الماضية رغم أن بوكير الذي انتقده الخيمي بحدة حقق للوحدة المركز الثالث في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لموسم 2006 / 2007 م وظهر الفريق بمستوى وأداء كروي عال جدا شفع له بالمنافسة على البطولة في تلك الفترة مسجلا اعلى رصيد من الأهداف وصل الى ( 41 هدفا ) ولم يخسر سوى 3 مباريات من مجموع 22 لقاء حتى أصبحت كل أندية الممتاز تحسب للفريق الوحداوي ألف مليون حساب وعندما طلب المدرب بوكير إلغاء عقده وابتعد عن الوحدة تراجع مستوى الفريق وهبط مؤشر ادائة وانخفض معدل تسجيله من الأهداف وتعرض الى 9 خسائر موجعة حتى حصد المركز السادس في الدوري للموسم الرياضي المنصرم وخرج الوحدة من الدور الأول في البطولة العربية ولم ينافس على أي بطولة ولو كان كلام الخيمي صحيحا لما حرصت ادارة التونسي علي التعاقد معه مرة أخرى وتمسكت بى وقدمت له العديد من المزايا والتسهيلات من اجل أن يقبل بتولي مسؤولية تدريب الفريق وهذا في اعتقادي دليل كاف يدحض كل الاتهامات والانتقادات التي وجهت للمدرب بوكير من الخيمي وتعتبر شهادة براءة له لا سيما أن كل من تابع الاستديو التحليلي في ذلك المساء استنتج واكتشف بأن هناك مواقف متعددة أدت الى تأزم العلاقة بين الاثنين وكان هذا ظاهرا من خلال حديث الخيمي عن المدرب ولو كان الأمر خلاف ذلك لما ترك الخيمي الوحدة بعد 10 أيام من فترة تكليفه وخرج بدون عودة . (( وقفة للتأمل )) • عندما تملك أدوات النقد الفني لتشريح الأخطاء التي وقع فيها المدرب أثناء المباريات وتسبر أغوارها وتوضحها للمشاهد لا بد أن تكون مؤهلا لذلك النقد كما يفعل المحلل الرياضي الكابتن خالد الشنيف في شبكة راديو وتلفزيون العرب أما اذا كان الحديث مركزا على جوانب هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع و ليس لها علاقة بالنقد الفني الهادف تصبح المسألة مجرد هرطقات وإرهاصات وبربرة ليس لها قيمة أو معنى أو هدف . • مهما حاول الكابتن حاتم خيمي أن يشوه صورة المدرب بوكير بشكل أو بآخر يظل هذا المدرب كبيرا ومعروفا على مستوى الوطن العربي و لا يحتاج الى شهادة من تلميذ لا يزال يحبو في عالم التدريب ؟؟" [email protected]