ينظم المجلس الأعلى للثقافة الدورة الثانية لمؤتمر الشعر العربي بالقاهرة والتى ستعقد من 15 إلى 18 مارس 2009 تحت عنوان " الشعر الآن " ، حيث سيشارك في هذه الدورة ما يقارب عشرين شاعرا من الوطن العربي وهم : محمد العلي " المملكة وأدونيس " سوريا " ومحمود درويش " فلسطين " وسعدي يوسف " العراق " وسميح القاسم " فلسطين " وقاسم حداد " البحرين " والمنصف الوهايبي " تونس " وعز الدين ميهوبي " الجزائر " والمهدي أخريف " المغرب " ومحمد علي شمس الدين " لبنان " وجودت فخر الدين " لبنان " وشوقي بزيع " لبنان " ونزيه أبو عفش " سوريا " وأحمد دحبور " فلسطين " وحيدر محمود " الأردن " وابتسام المتوكل " اليمن " ومحمد عبد السلام منصور " اليمن " وحبيب زيود " الأردن " وعبد القادر الحصني " سوريا " ، مع وضع بعض الأسماء الكبيرة أيضا على مستوى الشعر العربي فى الاعتبار تحسبا لأية اعتذارات من الأسماء المذكورة سلفا، كما حددت اللجنة محاور المؤتمر التى ستدور حول : الشعر والتلقي، مدخل إلى قراءة الشعر الآن، قرن من التجريب . وقد قررت اللجنة عقد اجتماع لها خلال أسبوعين يخصص لاختيار الشعراء المصريين الذين سيمثلون مصر فى هذا المؤتمر، وذلك لتجنب الأخطاء التى حدثت فى اختيارات الدورة الأولى التى تجاوز المنظمون خلالها عن أسماء شعراء مصريين كبار، كما لم يتم اختيار أية شاعرة مصرية مما عرض المؤتمر للعديد من الانتقادات . ويرأس لجنة الإعداد للمؤتمر الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي، وتضم مقرر لجنة الشعر أحمد عبد المعطي حجازي والشعراء : سيد حجاب ومحمد إبراهيم أبو سنة وفاروق شوشة ومحمد عفيفي مطر، والنقاد : عبد المنعم تليمة ومحمد عبد المطلب وعماد أبو غازي ومنى طلبة ومحمود الربيعي ومحمد سليمان وفاطمة قنديل . يذكر أن الدورة الأولى لمؤتمر الشعر العربي والتى عقدت تحت عنوان " الشعر فى حياتنا " قد واجهت مشكلات كبيرة بداية من مرض الدكتور جابر عصفور أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وقتها وهو ما تسبب فى تأجيل المؤتمر من فبراير 2006 إلى فبراير 2007 ، وأيضا انسحاب الشاعر حلمى سالم من اللجنة، وغيرها من المشكلات التى كادت تتسبب فى فشل المؤتمر، وهى المشكلات التى تحاول لجنة الإعداد لهذه الدورة حلها مبكرا خوفا من تكرار الانتقادات التى تعرضت لها بسبب الدورة الأولى والتى وصلت إلى حد إعلان الكثير من الشعراء المصريين والعرب فشلها الذريع .