سيجد الاتحاد المتصدر وملاحقه الكرامة حامل اللقب نفسيهما تحت ضغط مواجهتين صعبتين خارج أرضهما، عندما يلتقي الأول مع مضيفه الطليعة في حماة، والثاني مع مضيفه تشرين في اللاذقية، غداً الجمعة في افتتاح المرحلة العشرين من بطولة سوريا لكرة القدم. ويلتقي الجيش مع الفتوة في دمشق، والوحدة مع جاره المجد في دربي العاصمة، وأمية مع الوثبة في إدلب، على أن تُختتم المرحلة بعد غد السبت فيلتقي النواعير مع الشرطة في حماة، وحطين مع جبلة في اللاذقية. وتختتم المرحلة غداً السبت فيلتقي النواعير مع الشرطة في حماة، وحطين مع جبلة في اللاذقية. ويدخل الاتحاد المتصدر (39 نقطة) مباراته ومضيفه الطليعة الحادي عشر (20 نقطة)، بقيادة مدربه الجديد - القديم محمد عفش خليفة المدرب الروماني تيتا الذي أقيل قبل أيام بسبب تواضع نتائجه في مرحلة الإياب. ويدرك عفش صعوبة مهمته بشكل عام ومباراته مع الطليعة بشكل خاص، خصوصاً أن مضيفه يتطلع للهروب من دائرة الهبوط وسيقاتل بحثاً عن الفوز وهو ذات هاجس الاتحاد الذي وجد نفسه محاصراً وملاحَقاً من فريقي الكرامة والجيش وبات الفارق بينهما ضئيلاً وأي نتيجة سلبية تعني زيادة الضغط عليه. وستكون المباراة متكافئة عموماً ومفتوحة باحتمالاتها بغض النظر عن فارق الترتيب بينهما. وكان الاتحاد فاز 3 - صفر ذهاباً. ولن تقل مباراة اللاذقية بين تشرين العاشر (20 نقطة) وضيفه الكرامة الثاني (36 نقطة) أهمية، انعكاساً لأهميتها للطرفين ما بين الضيف الساعي إلى المحافظة على لقبه، والمضيف الباحث عن الهروب من خطر الهبوط. وفي العاصمة يدخل الجيش الثالث (35 نقطة) مباراته وضيفه الفتوة الرابع عشر الأخير (15 نقطة) تحت ضغط المنافسة على اللقب وهاجس الاقتراب أكثر وأكثر من الصدارة وتقليص فارق النقاط بينه وبين الاتحاد والكرامة في حال تعثر الأخيرين، لكن المباراة لن تكون سهلة واضعين بالحسبان الموقف الصعب للفتوة الذي سيدفع بكل ثقله للخروج ولو بنقطة التعادل في معركته للهروب من القاع. ذهاباً فاز الجيش 3-1. ويتطلع الوحدة الرابع (29 نقطة) وجاره المجد السادس (27 نقطة) إلى رسم صورة جديدة بعد نتائجهما المتواضعة مؤخراً والتي دفعت بمدرب المجد العراقي الأصل الهولندي الجنسية تحسين جباري إلى تقديم استقالته التي قبلتها الإدارة دون تردد وعينت المدرب السوري إبراهيم محلمة خلفاً له، في الوقت الذي استمرت فيه أزمة الوحدة المالية التي جعلت الإدارة عاجزة عن دفع رواتب اللاعبين بشكل منتظم ما انعكس على الجانب الفني. ويأمل أمية السابع (26 نقطة) في العودة إلى سكة الانتصارات أمام ضيفه الوثبة التاسع (23 نقطة) والذي يبحث عن دخول منطقة الأمان ما يرفع من درجة صعوبة المباراة المتكافئة عموماً.ذهاباً تعادلا 3-2. ولن يكون لحسن الجيرة مكان في لقاء فريقي اللاذقية حطين الثاني عشر (20 نقطة) وجبلة الثالث عشر (17 نقطة) لحساسية وحراجة موقفهما على لائحة الترتيب ورفعهما لشعار الفوز وحده بحثاً عن طريق الهروب من مساحة الهبوط.