دشن الاعلامي عادل المالكي من منسوبي مجلة رؤى كتابه الأول بعنوان (قطرات من صمت) في مقر المجلة بحضور عدد من قيادات مؤسسة عكاظ يشار الى ان الديوان من القطع المتوسط ويتضمن 81 نصا من الشعر المنثور، وقدم للديوان عبدالله القبيع الناقد الفني المعروف ونائب رئيس تحرير جريدة الوطن، وجميع النصوص في الديوان مكتوبة بلغة مكثفة وانفاس قصيرة ما يدل على ان الشاعر يؤمن بمقولة كلما استعت الرؤية كلما ضاقت العبارة، ويحاول الشاعر من خلال النصوص الخروج من شرنقة المفردة التقليدية الى فضاءات رحبة مليئة في احيان كثيرة بالامل والطموح وفي اخرى نجد ان عباءة السوداوية تلف القصائد فيما ينتهج في معظم النصوص حراك الواقع، ما يعني انه غير منفصم بما يدور في طاحونة الحياة من طقوس يومية، ومتاعب وافراح وعشق، وبحث عن الذات، واذا كان الاصدار بعنوان قطرات من الصمت الا انه نابض بالحركة وفي كل نص حديث هامس واحيانا حديث بالصوت العالي. المالكي قدم شكره من خلال البلاد لكل من ساهم في اتمام هذا العمل حيث تحدث قائلا هذا الكتاب لم يخرج من ظلام الادراج للنور الا بتوفيق الله ثم وقفة الاوفياء الذين ساندوني في هذا العمل ويأتي في مقدمتهم الاستاذ عبدالله القبيع الذي قم للكتاب فأسرني بجميل لطفه باختصار القبيع استاذ صاحب فضل لن تفيه الابجدية حقها بالاضافة لاستاذي الشاعر والاعلامي يوسف الزهراني الذي وقف بجانبي كثيرا فكان المرشد والناصح. متحف عن مصر في الذاكرة افتتح معرض بمتحف في القدس بمناسبة مرور 30 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل. افتتح المعرض الذي يخمل عنوان "مصر في الذاكرة" ويضم عشرات المعروضات منها خرائط وصور ولوحات للاثار المصرية والحياة اليومية في مصر رسمها وصورها اول غربيين تولوا توثيق مصر منذ منتصف القرن السادس عشر الى القرن التاسع عشر. ومن المواد التي يضمها المعرض صورة لتمثال ابو الهول والاهرام التقطها فرانسيس فريث عام 1857. وكانت مصر اول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع اسرائيل لكنه كثيرا ما يوصف بأنه سلام بارد حيث لا تتجاوز العلاقات الاتصالات الحكومية الرسمية. ووقعت مصر واسرائيل اتفاقية السلام في واشنطن يوم 26 مارس عام 1979 في أعقاب محادثات كامب ديفيد التي جرت عام 1978. ويضم المتحف مقتنيات من حضارات الشعوب المذكورة في التوراة من مصر حتى افغانستان ومن النوبة حتى جبال القوقاز.