أعلن الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس لجنة ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، أسماء أعضاء الهيئة الإدارية للجنة الملف القطري خلال مؤتمر صحفي عقد في الدوحة صباح امس . وتضم الهيئة في عضويتها كلاً من: الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وعضو مجلس إدارة اللجنة، وحسن الذوادي المدير التنفيذي للجنة، والذي يشغل منصب مدير الشؤون القانونية في جهاز قطر للاستثمار، وهو عضو في هيئة الشؤون القانونية في نادي السد الرياضي ولاعب سابق في نادي قطر.وكان وفد قطر قد التقى، خلال الأسبوع الماضي، مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جوزيف بلاتر، والسكرتير العام للاتحاد الدولي للعبة، جيرومي فالكة، في سويسرا، لتسليم ملف الترشيح المكتمل بشكل رسمي. وقال الشيخ محمد: "لقد حان الوقت لإقامة نهائيات كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط. واستضافة مونديال 2022 في قطر، ستمثل أول حدث رياضي عالمي من نوعه يقام في المنطقة. فما الذي يمكن أن يكون أكثر تشويقاً وحماساً من الفوز بشرف استضافة أكثر الرياضات شعبية في العالم عبر التاريخ؟". وأضاف: "توفر استضافة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط، فرصة كبيرة لتعزيز جسور التواصل بين العالمين العربي والغربي، فضلاً عن أنها ستتيح لدول العالم الأخرى الاطلاع على مختلف جوانب الثقافة العربية الأصيلة بصورتها الحقيقية". وتابع: "إنها لحظة تاريخية بالنسبة لقطر ومنطقة الشرق الأوسط، وأنا على ثقة تامة بأن ملف ترشيح قطر سيحظى بدعم كبير من قبل عشاق كرة القدم من مختلف الأعمار وفي جميع أنحاء المنطقة التي تعشق كرة القدم، وتتوق لاستضافة المونديال. وتمتلك قطر جميع المقومات التي تجعلها قادرة على استضافة بطولة كبيرة بحجم نهائيات كأس العالم، ونتطلع قدماً إلى عرض ملفنا أمام المجتمع الدولي لكرة القدم". واختتم الشيخ محمد، قائلاً: "ندرك جيداً أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، قبل أن تتخذ اللجنة التنفيذية للفيفا قرارها في ديسمبر 2010. وإنه لمن دواعي سروري أن أكون متواجداً هنا اليوم برفقة أعضاء الهيئة الإدارية في لجنة الملف القطري، الذين سيتولون إدارة طلب الترشيح الرسمي بالنيابة عن قطر، وسوف نعلن عن كافة أعضاء الهيئة في المستقبل القريب". ومن جهته، قال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: "أنا على قناعة تامة بأن استضافة قطر لبطولة كأس العالم ستضفي على عالم كرة القدم بعداً إيجابياً جديداً. كما أنني واثق من أن قطر ستضمن تنظيم بطولة استثنائية وناجحة بكل المقاييس بالنسبة للاعبين والمشجعين و"الفيفا". وقد تعجز الكلمات عن وصف سعادتي الغامرة بأن تتقدم قطر بملف استضافة بطولة كأس العالم 2022، ونتطلع إلى التعاون والعمل بشكل وثيق مع لجنة الملف القطري لتحقيق غايتنا". وتعد قطر مركزاً رياضياً مهماً في المنطقة، حيث استضافت الدوحة الكثير من الأحداث الرياضية البارزة، منها "دورة الألعاب الآسيوية 2006"، والتي كانت أفضل، وأكبر الدورات الآسيوية، وأكثرها تغطية، على الإطلاق ,وقد تم اختيارها لاستضافة نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم 2011، والتي ستكون المرة الثانية التي تستضيف فيها قطر هذه البطولة، بعد بطولة 1988.