أعلن رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا حكومته الجديدة امس السبت بعد إجراء تعديل حكومي استهدف إنعاش معدلات شعبيته بين الناخبين اليابانيين إلا أن وسائل إعلام محلية قالت إن فوكودا الذي لا يتمتع بشعبية لا يزال يواجه خطر فقدانه المنصب . وعين فوكودا أحد منافسيه الذين يتمتعون بالشعبية وهو وزير الخارجية الياباني السابق تارو أسو في منصب كبير بالحزب الحاكم كما قدم مزيجا من الوجوه القديمة والجديدة ليضع بصمة على السياسة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد وتنامي تكاليف المسنين اليابانيين . لكن لم يتضح هل سيكون لهذا الاصلاح الشخصي أثر كبير في إنعاش معدلات تأييد فوكودا التي تتراوح في الاونة الاخيرة حول 25 في المئة مما يثير شكوكا حول رئاسته للوزراء .ويواجه فوكودا برلمانا منقسما يمكن لاحزاب المعارضة الشجاعة فيه تعطيل القوانين بجانب حرصها على الدعوة لانتخابات مبكرة في مجلس النواب .