أعلن الجيش الاميركي في بيان مقتل ثلاثين "مقاتلا مسلحا" في ولاية هلمند جنوبافغانستان. وجرت المعارك في منطقة غيريشك حيث قتل نائب معروف بمواقفه المناهضة لطالبان، في هجوم. وقال البيان ان دورية للقوات الافغانية والدولية تعرضت لهجوم و"ردت بدعم جوي مما ادى الى مقتل ثلاثين مقاتلا". وتعذر التحقق من هذه الحصيلة من مصدر مستقل. وقال البيان ان "هذه المعارك تشكل ضربة جديدة للمتمردين الذين يفقدون قدراتهم على التحرك في ولاية هلمند". واضاف ان "الجيش الوطني الافغاني يعمل على تخليص البلاد من المتطرفين الذين يحاولون زعزعة استقرار البلاد وتقويض حرية الافغان". وكانت حركة طالبان اعلنت امس مسؤوليتها عن هجوم قتل فيه النائب عن هلمند داد محمد خان الذي تلقى العديد من التهديدات بالقتل من مسلحين متطرفين. وفي مقابلة مع شبكة التلفزيون العام الامريكي قال كرزاي انه يطلب منذ عام 2002 زيادة القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي لتوفير الأمن في البلاد. وسئل كرزاي هل يرحب بالقوات الامريكية الاضافية فرد بقوله "ما كففت عن الطلب. ولكن لم يحدث وأتمنى لو ان هذه القوات وصلت في ذلك الوقت. انها متأخرة سبع سنوات." واستدرك كرزاي بقوله "ومع ذلك فإن مجيئها من اجل تحسين احوال الأمن للشعب الافغاني وحماية الحدود ومنع عبور الارهابيين الى افغانستان فإنه مرحبا بها." وقد انضم نحو 70 الفا من القوات الاجنبية تحت قيادة حلف الاطلسي والقيادة الامريكية الى عشرات الالاف من القوات الافغانية في قتال التمرد الذي تقوده طالبان. وقال كرزاي انه يرحب بمراجعة حكومة الرئيس باراك اوباما للإستراتيجية الامريكية بشان افغانستان ويأمل ان اي استراتيجية جديدة سوف تتضمن اجراءات لتقوية قوات الامن الافغانية. وقال كرزاي "ما فتئنا نسمع انها قد تتضمن عنصر زيادة القوات الافغانية سواء في الشرطة او الجيش وهذا امر جيد ونحن نرحب به." وقال كرزاي الذي يواجه انتخابات في الاشهر الخمسة القادمة انه لم يقرر بعد هل سيرشح نفسه في انتخابات الرئاسة. وقال "سأتخذ قراري على اساس هل انا الشخص الافضل للترشيح وللاستمرار في الترشيح من أجل هذا البلد او هل توجد امكانيات اخرى لافغانستان للاختيار."