تصوير - مازن الضمدي ,.. طالب عدد من الأهالي المجاورين لمجرى السيل بحي الروابي الجهات المختصة بإزالة الأشجار المزروعة على جانبي المجرى حيث تحولت إلى بؤر يختفي خلفها المتخلفون والمروجون إضافة لاحتضانها للبعوض والحشرات بأنواعها وقال الأهالي ل "البلاد" إن كثافة بعض الاشجار الواقعة على جانبي المجرى صارت ملاذاً للمتخلفين في النهار والليل وشاهدوا اعداداً من المشبوهين يختفون خلفها عندما دوريات الأمن في الشارع كما لاحظ عدد من الأهالي تردد بعض المشبوهين لإخفاء أشياء يحملونها خلف هذه الاشجار حتى لا يتم ضبط أي شيء بحوزتهم عندما يداهمهم رجال الامن وأكد مواطن رفض الافصاح عن اسمه إن الأشجار الكثيفة خاصة بالقرب من كوبري شارع بن لادن وفي الجهة الأخرى الشرقية تستغل من قبل المشبوهين الأفارقة في إخفاء المخدرات والمسكرات المعدة للترويج وقال المواطن إن إزالة هذه الاشجار ستكون له نتائج ايجابية وذلك بقطع الطريق على المشبوهين والمروجين للخدرات والذين يستغلون كثافة الاشجار وقربها من مجرى السيل في اخفاء الممنوعات وتحويلها إلى وكر لترويج السموم والممنوعات مشيرا إلى أن وطنيته هي التي دفعته للمطالبة بإزالة هذه الأشجار على الرغم من حرصه على بقائها ولكن استغلالها من قبل المشبوهين يجعله وغيره من الأهالي يطالب بإزالتها وذلك لحرمان المشبوهين من استغلالها وكشف أوكارهم. الناموس أيضاً من جانبه يشير أحد الأهالي إلى أن الاشجار النابتة والمتغذية على مياه مجرى السيل في حي الروابي شكلت بيئة خصبة لتكاثر الناموس والحشرات بأنواعها ولم تفلح جهود الرش والتي تمت بين فترة وأخرى في القضاء على بؤر الناموس والحشرات التي تتكاثر يوما بعد آخر ، وتمنى المواطن أن تتم عملية إزالة الأشجار وذلك حتى يتم القضاء نهائياً على كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالسكان وشباب الوطن. وحذر المواطن من إهمال هذه الأشجار وتركها على وضعها الحالي بعد ثبوت ضررها واستغلالها من قبل المشبوهين والمفسدين.