تأتي مشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في الدورة الرابعة والعشرين، امتدادا لتواصل مستمر، وتأكيدا لاهمية دور وطني قائم يبرز هذا من خلال المشاركة المكتملة للوزارة عبر الجناح المخصص لها ضمن مقر قرية الجنادرية التراثية بكافة ما يتشكل منه الجناح من معروضات وهدايا وبرامج تعريفية واجنحة مخصصة وانشطة توعوية والكثير الكثير مما يتصل بهذا المفهوم. لقد استطاعت الجنادرية على مر الأعوام المنصرفة ان تؤسس لثقافة تراثية حضارية متينة، يوازيها في الصلب لا الهامش، نشاط ثقافي معرفي مميز يقدمه نخبة من أرباب الفكر والكلمة من مختلف الدول العربية الشقيقة، ليرتبط وفق تناغمية فريدة.. عبق الماضي برونق المعاصرة وثقافة الآباء بهمة الأبناء في صورة تمتزج فيها تراتبية البناء والنماء الأمر الذي يحيلنا في نهاية المطاف الى السيرورة الذهبية لصيرورة وطن تجاوز الزمن. ولعله من صميم الواجب ان نقدم الشكر الجزيل لملك الإنسانية وقائد الاصلاح والنجاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على دعمه ورعايته لهاتين الواجهتين، الواجهة الإنسانية المتمثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والواجهة الحضارية المتمثلة في مهرجان الجنادرية.. ومتابعة لما من شأنه تيسير أدائهما الوطني النبيل. غاية ما أرجوه التوفيق والسداد من الله الكريم لانجاح هذه التظاهرة المشرفة بكافة الجهات والأجنحة المشاركة فيها.. آملا ان تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية عبر جناحها الخاص بالجنادرية.. رؤية وطنية انسانية تعبر عن منطلقات الوزارة والجهود والأدوار الإنسانية التي تنهض بها من خلال وكالتيها (وكالة الرعاية والتنمية الاجتماعية ووكالة الضمان الاجتماعي) وما التوفيق إلا بالله. وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية المكلف