قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة أكثر من 15 مليون ريال سعودي لصالح غزة وذلك من خلال الحملة الإغاثية التي أطلقتها لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في شهر محرم الماضي. وأوضح الدكتور محمد بن سعيد دماس الغامدي رئيس لجنة إغاثة غزة بالندوة العالمية– مكتب جدة أن هذا المبلغ خُصِصَ لتقديم إغاثة طبية ل (10) مستشفيات في غزة من بينها مستشفى الشفاء وكمال عدوان، وتزويد العديد من المراكز الطبية بمختلف الإحتياجات واللوازم والأجهزة العامة والمتخصصة، استفاد منها أكثر من (5.000) جريح ومريض. وتنفيذ مشروع السلة الغذائية العاجلة واستفاد منها نحو (14.000) أسرة بالإضافة إلى توزيع الوجبات الساخنة أثناء الحرب بواقع (1.000) وجبة يومياً. كما تم إيواء أكثر من (2.000) أسرة في غزة. وتم تقديم إعانات نقدية إلى (2.000) أسرة ما بين جريح وأسر شهداء وأصحاب بيوت مهدمة وأراضٍ زراعية مجرفة ومؤسسات خدمية مُدمرة. وقال الدكتور الغامدي إن جزءاً من هذا المبلغ خصص للإغاثة التعليمية حيث تم إعانة (3.000) طالب من أبناء المتضررين بشكلٍ مباشر والمساهمة في إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية وأضاف أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي قامت أيضاً بتزويد غزة ب (25) مولداً كهربائياً وبعض المعدات الثقيلة.وأكد الغامدي أن حملة إغاثة غزة ما زالت مستمرة وأن الندوة تتلقى بانتظام تبرعات سخية من المواطنين والمقيمين وبكافة شرائحهم. يشار إلى أن الندوة العالمية كانت من أوائل المؤسسات التي أطلقت حملة لإغاثة غزة تجاوباً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن، وجندت مكاتبها في جميع مناطق المملكة لاستقبال تبرعات المواطنين والمقيمين لصالح إخوانهم في غزة.