حث الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك كوريا الشمالية الاحد على التخلي عن خططها لتطوير اسلحة دمار شامل والعودة الى المحادثات مع جارتها الرأسمالية. وصرح مسؤولون امريكيون وكوريون جنوبيون بان بيونجيانج اثارت توترات اقليمية خلال الاسابيع الماضية باستعدادها لاختبار اطلاق صاروخها بعيد المدى المصمم لحمل رأس نووية لمسافة بعيدة تصل الى الاسكا ولكنها لم تنجح على الاطلاق في اطلاقه. وقال لي "من بين كل دول العالم فان كوريا الجنوبية هي اكثر من يهتم بحياة وسعادة الشعب الكوري الشمالي. ما يحمي كوريا الشمالية ليس هي الاسلحة والصواريخ النووية ولكن التعاون مع الجنوب والمجتمع الدولي." واضاف لي في كلمة بمناسبة انتفاضة ضد الاحتلال الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية فيما بين عامي 1910 و1945 ان "نزع السلاح النووي طريق مختصر لكوريا الشمالية يسمح لها بالتحول الى عضو في المجتمع الدولي ." وقال محللون ان كوريا الشمالية تستخدم اسلوب الوصول الى حافة الهاوية للضغط على الحكومة الامريكيةالجديدة وحلفائها الرئيسيين في المنطقة وهم كوريا الجنوبية واليابان لتغيير السياسات الصارمة ضد كوريا الشمالية. وحذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون خلال جولة في اسيا في فبراير شباط كوريا الشمالية من القيام بأن تحركات استفزازية. وقطعت كوريا الشمالية الحوار مع كوريا الجنوبية وهددت بتحويل جارتها الغنية الى رماد بسبب غضبها من سياسة لي بوقف ما كان في الماضي تدفقا حرا للمساعدات غير المشروطة وربط المساعدات بدلا من ذلك بنزع كوريا الشمالية سلاحها. وكرر لي دعوة كثيرا ما وجهها لكوريا الشمالية وهي العودة الى المحادثات في حين وصفت بيونجيانج لي في مطلع الاسبوع بانه متملق لامريكا يدفع شبه الجزيرة الكورية الى حافة الحرب.