قال المحلل الرياضي والناقد الفني ونجم الاتفاق السابق حمد الدبيخي من خلال رؤيته الفنية لنهائي كأس ولي العهد الذي سيجمع الهلال والشباب اليوم الجمعه ان لقاءات الكؤوس لها حساباتها وتعاملها بعيداً عن المغامرة والمجازفة ..مشيرا الى ان الهلال اصبح يتعامل مع تكتيك المدرب عكس ما كان سابقاً حيث كان المدرب يتبع اللاعبين والان الهلال مختلف . واضاف الدبيخي ان اهم الخطوط الهلالية بوجود خالد عزيز والروماني رادوي وخلفهم الدعيع اذا ما اخذنا من نصف الملعب سيكون الخط المحمي للهلال في الدفاع والسد المنيع المدرب كوزمين يلعب باحترام ويحترم الخصم الذي امامه وهذا مبدأ يجبر المدربين على التعامل المنطقي. المرتدات لن تنفع الهلال ولن ينجح فيها والمهم جدّاً اذا لعب طارق التايب كصانع لعب يجب ان يستغني عن واحد من المحاور وبالطبع المدرب لن يستغني عن وجود لاعبين مهمين مثل عزيز وروديو على حساب التايب ومثل طارق التايب الحلول له اكثر من ياسر وبالطبع سيكون للجمهور الهلالي دور في تسيير المباراة علماً بأن جميع خطوط الهلال تتميز باللاعبين الذين يؤدي كل دوره على اكمل وجه.. الشباب...فريق ديناميكي الوسط يعتمد على البطء في اللعب مثل كماتشو وعبدو عطيف وسرعه اللعب التي ينهجها الشباب تتلخص في الانطلاقات الجانبية السريعة العكسيات امام المرمى حتى ان الكرة في الدقائق الخمس لم تصل الا من اثنين مهمين في الاضهرة ومن خلفهم وليد ويجيدون الشق الهجومي وفي حالة استغلال الشباب الاطراف سينجح ومن الصعب اختراق الهلال ولكن العكسيات الشبابية يعاب عليها اللاعب الذي يرتقي امام المرمى وحتى يفوز الشباب يجب ان يلعب على المرتدات السريعة وهي اهم حظوظ الفريق، بالطبع هناك نقطة مهمة هي استغلال الشبابيين لمناطق العبور وان كان غياب المرشدي مؤثرا فمن المتوقع ان يتحكم الهلال في الناحية الهجومية الشباب في نهج الارتداد، افضلية المدربين يحددها اللاعبون من يستغل ويتعامل في ظروف اللقاء سيفوز ومن وجهة نظري المتواضعة ان أي مدرب سيضع فلسفته الخاصة اما أي فلسفة اخرى لن تخدمه اذا فكر هيكتور في الهجوم من البداية لن يكون في صالحه عكس كوزمين الذي سيبادر بالهجوم من اجل خطف هدف مبكر يريح به اعصاب لاعبيه ويجعله يسعى للمحافظة عليه كما حدث امام النصر.