تكررت اعتداءات البواغي منا أو علينا على حدودنا جنوباً وشمالاً حاسبهم الله ورد كيدهم إلى نحورهم صحيح أنهم خفافيش ظلام وغدر وجبن قاتلهم الله ولكن ما هي النتائج التي جنوها؟ وحدة الصف واليقظة والوقوف والتعاون بين كل فئات الشعب السعودي الأبي سراً وعلناً وجهاداً بالمال والنفس والولد وذلك في وجوه الأعداء الاشرار أينما كانوا وحينما وجدوا. ومن هنا فمصيرهم حاضراً ومستقبلاً الموت والعار والخذلان . نعم هذه أمة آمنت بربها وبعهودها لدينها ومليكها ووطنها في كل الأحوال أو الظروف ولن تنال من كل ذلك حثالة الغدر والظلم والخيانة مهما طال الزمن وتكررت المحاولات الخبيثة إن شاء الله وإلى هنا وفي بيان وزارة الداخلية عن حادثة "عرعر" الأخيرة تبين وللأسف أن المجرمين الإرهابيين السفلة هم منا وفينا أي من ابناء جلدتنا دربتهم وشجعتهم أيادي الشر والعدوان من أعداء أمتنا الحاقدين على كرامتنا وعزتنا ووحدتنا "مايسمى بالقاعدة وتنظيم داعش والنصرة خذلهم الله" هذه المسميات الحقيرة وجدت لها وللأسف بيننا من الجهلة ومعدومي الضمير من ينشر سمومها ويساعدها في زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا ما أمكن ورغم هذا شعرت بخيبة الأمل والخذلان والتقهقر المميت والحزين لها في كل الظروف وشتى المحاولات على اعتبار "أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله". وبالمناسبة ولأننا أمة آمنت بربها في كل أمورها الحياتية دستورها "القرآن والسنة" الممتد منها العدل والتكافل والمساواة فلا علينا من مكر الاغبياء ومن معهم سواءً من الداخل أو من الخارج هم فئة قليلة بائسة لا أساس لهم ولا مناصر لأن عقيدتهم هشة وضعيفة وعدوانية خارجة على تعاليم قيم الايمان والإسلام الحقيقيين في كل شيء تماماً. ولكننا والحالة هذه كشعب آمن بربه وأخلص لقيادته الحكيمة لابد لنا وأن نستيقظ من نومنا كل في حدود قدراته وصلاحياته لنكون صفاً واحداً في السر والعلن ضد كل الأعداء والمتربصين بنا لنحبط كيدهم ومحاولاتهم ونعيد شرورهم إلى انفسهم كما هو الحال في ردود رجالاتنا الأبطال .. "الجيش ورجال الأمن العام وحرس الحدود البواسل" أو من معهم من المواطنين الأحرار وبالذات في المناطق الحدودية التي اثبتوا غيرتهم وتعاونهم وقدموا لكل رجال الأمن كافة كل المعونات والتعاون مادياً ومعنوياً حتى أن الكثير منهم شارك رجال المسؤولية في السهر والترصد للاجرام والمجرمين "ضاربين بالاتكالية في التعاون الأمني المثمر عرض الحائط. وفقهم الله .. وختاما اشحذ همة الصغير والكبير في هذا الوطن الغالي إلى التشمير عن سواعدهم لنصرة الحق والقائد والأهداف النبيلة.