قدر لي ان اقرأ بعض المعلومات عن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز .. وهي معلومات مفرحة عن ذلك المطار الذي مضت عليه عشرات السنوات وهو في حالته – المأساوية – تلك مع انه أحد اقدم مطاراتنا .. وبالرغم من انه بوابة لهذه المدينة الطاهرة التي يفد اليها ألوف الزوار على مدار العام من حجاج لبيت الله الحرام ومسجد رسوله صلوات الله عليه. على أية حال ان ما قرأته عن طبيعة ما سوف يكون عليه المطار كانت معلومات غاية في الاهمية .. ولهذا اقوم بنشر ما قرأته لعل من لم يعرف ذلك من قبل ان يسعد بما يقرأ.. مما يذكر ان مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة يعد اول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء والإعادة والتشغيل (BTO) مع شركة طيبة لتطوير وتشغيل المطارات، وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو اربعة ملايين متر مربع ويضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية (153.000م2) توفر (16) بوابة سفر متصلة ب (32) جسراً تربطها بالطائرات مباشرة. و(64) كاونترا لإجراءات السفر ، و(25) كاونترا للخدمات الذاتية يضاف لها عدد (12) كاونترا خلال موسم الحج. كذلك (10) مناطق لسيور نقل الامتعة في صالات الوصول و(6) قاعات لانتظار الحجاج بمساحة اجمالية تبلغ (10500م2) بجوارها موقف لعدد 100 حافلة لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين. وتوفير مواقف تستوعب (1000) سيارة عامة بالإضافة الى استيعاب (300) سيارة لشركات تأجير السيارات. ومسجد وساحة مكشوفة بمساحة (3920م2). نرجو ان نرى ذلك قريبا بإذن الله.