هدوء نسبي.. الحب ولا شيء غيره

مالئ الدنيا وشاغل الناس..سيد الشعر وولي أمر الكلمة،وجد الشعر لان الحب وجد..وعاش الحب تحت مظلة الشعر.
الحبُ في الأرض بعضاٌ من تخيلنا
لو لم نجدهُ عليها لاخترعناهُ
للحب في حصيلة كل شاعر قصيدة..انفرد الحب بهاعن غيرها،أن أروع القصائد إنما قيلت في الحب بجميع أشكاله وألوانه,وبشتى صوره وأنماطه..حتى إنه لا يكاد يخلو بيت قصيدة ٍبلا حرفٍ من حب.
كم فتئنا ونحن نردد:
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
وللعصافير والأشجار احكيها
وياله من شاعر مرهف وكاتبٍ فذ وصاحب ريشة ملهم عندما يمزج كل هذا الحب بلمساته الخاصة ويالروعةالكلمة وصدق العبارة عندما يعتصرها الحب.
ومع مرور الأزمنة والعصور كم بيت من الشعر خط لأجل الحب وكم من مجالس الأدب والشعر اكتست بالحب وكم من معلقة ارتمت على قوافيها ..عيون محب أو شكوى عاشق.
لازال الحب هو المصدرالأول للكتابة،نبع لاينضب وطاقة لا تنفذ،أخفاه أبو نواس وعلم به الناس:
كتمت الحب
ولا والله ينكتمُ
ولم أر مثل هذي الناس
سلم أعلمهم علموا
تعبت قلوبهم وتسابقت حروفهم للكتابةعنه حتى أن بشاربن بردقال عنه:
لم يدرِ من أين أصيب قلبه
وإنما الرامي درى كيف رمى
يالهذه السلطة التشريعية النافذة،بالحب يحيا كل حرف،بالحب ترتسم ملايين التعابير لتقول في النهاية(أناأحبك)بكل اللغات وبكل اللهجات(جوتييم)لكم قرائي (جوتييييييم) فرنسية الكلمة وعربية الإحساس لأصحاب الذوق الرفيع والحس العاشق.