في واقعة غريبة تسببت رومانسية إحدى الزوجات السعوديات بمنطقة الرياض فى طلاقها جراء محاولتها التعامل مع زوجها بشيء من الرومانسية فى أروقة مطار الملك خالد الدولي ، ذلك لأن المسكينة (تهورت) وتأبطت ذراع زوجها "المريض" وحاولت الإمساك بيده وممازحته بكلمات رومنسية ! و بحسب ماقال الباحث الاجتماعي والشرعي عبدالعزيز الزير في لقاء تلفزيوني ، مؤكداً حصول الواقعة و إنه يعرف الرجل معرفة شخصية حيث انه قال لها : "اتركيني يا امرأة" فلم تستجب وأخذته حماقته ورجعيته وتخلفه وطلقها بعد شدة غضبه من فعلتها المُشينة تلك ! و لا أدري في الواقع ماذا اقترفت تلك الزوجة لتفاجأ بطلاقها بدل أن يفاجئها "دنجوان زمانه" بتصرف رائع أو بكلمة رقيقة و هذا أقل الإيمان ! وبصراحة مطلقة أنا اعتبر طلاق أو إطلاق سراح النساء اللواتي يرتبطن بأشباه رجال خيرٌ لهن من العيش مع رجل أحمق يحمل فكراً حجرياً لا يؤمن و لا يعترف بالمودة والرحمة بين الأزواج. فالرجال الذين هم على شاكلة ذاك الزوج لا يعترفون بالحُب ويجرمون ممارسته ويحرمونه باللفظ والرومنسية مع زوجاتهم ، لا وقد تأخذهم حماقتهم بالإثم فيتسرعون ويتصرفون تصرفات رعناء مثل ذلك التصرف. هذا الزوج ليس ببعيد عن رجل آخر يبدو لي إنهما قد تخرجوا من مدرسة واحدة طلق زوجته بسبب (الواتس اب- whatsapp) لأنه قد أرسل لها وتجاهلته ولم ترد عليه فقلق وعاد إلى بيته ووجدها بخير فاشطاط غضباً وطلقها ! حماقات لا مُنتهية واذا أردنا الخوض والبحث في أسباب الطلاق لوجدنا فيها مايثير الدهشة فعلاً ، فبعض الرجال يعانون حقاً من أزمات نفسية غريبة ولا استثني بعض السيدات ، ولكن و كما قال تعالى : (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان) ، طلقها لأسبابٌ تستحق و تكدر صفو حياتك ، لا لأسبابٌ تافهة مثل عقليتك وغبائك ! وقبل أن أختم أود أن أقول لكل سيدة إبتلاها الله بنموذج من زوج أحمق لا تحزني فطلاقك وخلاصك منه رحمة من رب العالمين وهذا ليس نهاية لحياتك ، بل هو بداية لحياة أفضل مع شخص أفضل ان شاء الله ، أما أشباه الرجال فليذهبوا للجحيم ، و خذيها نصيحة من أخت واحفظيها وعلقيها وبروزيها : (اتركيه وارفسيه غير مأسوف عليه). rzamka@ [email protected]