انطلقت ياقلمي.. بعد أن كبلتك لسنوات بقيد من نفسي أجدك كسجين انفلت من عقال سجنه تريد أن تكتب في محبة الله.. تريد أن تكتب في مواقف مرت بمن تمسك بك في الحياة.. تريد أن تكتب عن معاناة البشر.. في أحوال الناس، في مشاكل العمل.. في.. في.. سأتركك على راحتك.. تخط ما تشاء وحينما تشاء تصول.. وتجول.. هنا وهناك ولكن في حدود.. فأنا لا أرغب في معاداة أحد.. عندما تجرح من غير قصد.. ولا أرغب إلا في التذكير بالله وأن هناك من يعانون، وبالتذكير بما نواجه من صعوبات في مجال عملنا.. بالواقع المؤلم أحياناً.. في حلول تعرض وقد تفيد وذلك دون تشهير بأحد مهلاً يا قلمي.. فأنت تريد الكثير الكثير تمهل فالأيام أمامك والدنيا بأحوالها أمامك، والمواقف.. أمامك لم تنته ولن تنتهي فتمهل حتى لا تصدم عند أول قطرة حبر.. فتعود إلى قيودك.. وعقالك.. بقلم خديجة الرشيد