وفي ثاني تواصل له مع ( ملامح صبح )، يشاركنا الشاعر مشاري السلمي من خلال هذا النص وندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول: كنت أسولف في غيابك ل الظلام هل يطول البعد وإلاّ ما يطول وكنت أقول إليا صحى سِرب الحمام ألتقي بك.. وأرتوي عقب الذبول ألتقي بك ..وأَطْلِق قيود(الملام ) وأسرج حصان العتب منّي ، وأقول يا مورّدني على جال الغرام ملّني صبري .. وانا منّه ملول ليه تفتح باب ل أسباب الخصام وليه تِفْرح كل شمّات وعذول وأنت تدري طلّتك مثل:الغمام تنعش الخافق وتملاني ذهول عل لومي يزرع شوي إهتمام فيك،وأدري عنك ياالترف الزعول ويا معلّقني على حبل الحيام أستبيح العذر،أنا طبعي عجول كان حلمي لا صحى سِرب الحمام ألتقي بك..وأرتوي عقب الذبول وصار حلمي بس أشوفك ، لو (مَنَام) بعْد واقعنا رفض كل الحلول!