أكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي قدرة القطاع الخاص السعودي على تحمل مسؤوليته تجاه الطفرة العمرانية والإنشائية الكبيرة التي تعيشها المملكة في الوقت الراهن، وشدد على الدور المهم الذي تقوم به لدعم قطاع الأعمال واسهامها الواضح في توطين الوظائف ودعم التنمية الشاملة، وأشار خلال استقبال القنصل العام الجديد للولايات المتحدةالأمريكية في جدة السيد توم هولمستروم أن دور الغرف السعودية واضح في دعم الباحثين عن العمل ورفع الناتج المحلي وتعزيز المشاريع الصغيرة ورعاية كافة الجهود التي تبذلها الجهات الداعمة والراعية للمشاريع الصغيرة والناشئة في القطاعين العام والخاص. ونوه خلال اللقاء الذي حضره مسؤولو القنصلية الأمريكية في جدة وعضو مجلس إدارة الغرفة فهد بن سيبان السلمي ونائب الأمين العام لقطاع الأعمال المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي والقيادات التنفيذية بغرفة جدة إلى المبادرات والبرامج التي تطلقها غرفة جدة لخدمة القطاع الخاص بشكل عام والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، والاهتمام الذي توليه للمرأة السعودية من خلال مركز السيدة خديجة بنت خويلد أحد المراكز الرائدة التي تعمل على دعم جهود المرأة وتعزيز قدراتها للمشاركة في خدمة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.وقال: "تجمع غرفة جدة بين عراقة الماضي وطموح المستقبل وعملت منذ وقت مبكر على أن تكون رائدة في إطلاق المبادرات والبرامج والخطط التي تخدم قطاع الأعمال ويأتي في طليعتها منتدى جدة الاقتصادي الذي تم إطلاقه قبل 15 عاما.. ونجح في استقطاب كبار قادة دول العالم وأصحاب القرار الاقتصادي وتناوله لجملة من الموضوعات الاقتصادية التي تهم العالم" .من جانبه نوه القنصل العام الأمريكي بجدة بالدور الريادي الذي يلعبه بيت الأعمال بجدة في دعم وتذليل الصعاب أمام أصحاب الأعمال في البلدين بالتعاون مع القنصلية العامة بجدة مؤكداً على التعاون الوثيق بين القنصلية والغرفة في دعم أواصر العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الصديقين .وتشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدةالأمريكية في تطور مستمر، حيث تجاوز في العام الماضي حاجز ال(265) مليار ريال.. وتسلم السيد تود هولمستورم، القنصل العام الجديد للولايات المتحدةالأمريكية مهمته في جدة بداية من شهر أغسطس الماضي، بعد أن عمل قبل تعيينه نائب رئيس البعثة الدبلوماسية فى إنجمينا بتشاد خلال الفترة من 2011-2013، وقبلها عمل مستشارًا اقتصاديًّا، ثم رئيسًا للقسم السياسي والاقتصادي في السفارة الأمريكية بدمشق، بالإضافة إلى نائب رئيس البعثة المكلف في سنته الأخيرة هناك.