أهّلت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة مؤخراً, (38.400) شاب وفتاة, في عدد من البرامج التي تشمل مهارات الحياة الزوجية والفنون الزوجية, وأنماط الزوجين عند الاختلاف, ووسائل حلّ الخلافات ومقومات السعادة الزوجية, لاسيما في السنة الأولى من الزواج, التي تزيد فيها نسبة المشكلات بين العرسان وفق الدراسات العلمية . وأوضح المدير العام المكلّف بجمعية الزواج بجدة الدكتور عبدالله بن أحمد الحمراني, أن جمعية الزواج بجدة تعمل على توعية العرسان وتثقيفهم بأمور الحياة الزوجية من خلال تأهيلهم في تأسيس الحياة الزوجية السعيدة وفق أسس علمية, بمشاركة عددٍ من الأكاديميين والمدربين والأكاديميات والمدربات في شؤون التوجيه الأسري، مشيراً إلى أن الجمعية تولي فئة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج اهتماماً بالغاً من خلال تقديم الدعم المالي والعيني والمعنوي, وتذليل جميع العقبات التي تواجههم لإتمام زواجهم . وأوضح الدكتور الحمراني أن هذه الدورات تمثّل جرعةً واقيةً من شبح الطلاق والمشاكل الأسري, وتهدف لنشر ثقافة تأهيل الشباب والفتيات ما قبل الزواج، ومؤكداً أن للجمعية دوراً توعوياً وتوجيهياً لا يقل أهمية عن المساعدات المالية التي تقدمها للعرسان . يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة, تقيم مشروعًا للزواج الجماعي, وتسعى لبناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة, وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة, كما تسعى للإسهام في القضاء على العنوسة, وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وخبرات سابقة .