فعلت مراكز تعليم الكبيرات للبنات بغرب الدمام ملتقى يوم الجودة العالمي 2014م تحت شعار "معاً .. لبناء عالم الجودة" الذي استضافته جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام في مقرها . وتم اعداد البرنامج من قبل وفاء الجعفر المشرفة الإدارية و صفيه الشهراني منسقة قسم تعليم الكبيرات مكتب التربية غرب الدمام. وحضره (60) مدعوة ومهتمة . وكان الهدف من هذا اللقاء هو : الايمان بأهمية التعاون والتكاملية بين منسوبات المراكز وارساء روح العمل الجماعي والسعي الدائم للتحسين المستمر في الأداء بتبادل الخبرات بين الموظفات وحث الموظفات على المحافظة على أوقات الدوام الرسمية واستغلال الوقت لما فيه مصلحة الدارسات ومراعاة البعد الإنساني عند التعامل فيما بينهن ومراعاة خصائص الكبيرات في التعامل مع الدارسات. وترسيخ وتأصيل القيم في جميع الممارسات والأعمال داخل المركز. حضر الملتقى مديرة مكتب التربية والتعليم غرب الدمام والمساعدة و جوهره المعارك ونوال الرياني مشرفاتا العلوم الشرعية. المشرفات المركزيات د. ابتسام بن دهيش وسهى بوبشيت , ومساعدات مديرة إدارة تعليم الكبار بنات بالمنطقة الشرقية مشرفات تعليم الكبار - بنات ,لكل من الخبر والقطيف وراس تنورة جميع منسوبات مراكز تعليم الكبار بنات غرب الدمام , والجوهرة المنقور رئيسة مجلس إدارة جمعية جود النسائية بالدمام . بدئ الملتقى بالسلام الملكي , ثم تلت الدارسة ( رقية بكر أدم ) الفائزة بمسابقة" القراءة " للمرة الثانية ,آيات من الذكر الحكيم ايذاناً بافتتاح الملتقى . ثم القت سمية بوبشيت مديرة إدارة تعليم الكبيرات –بنات كلمة حيت فيها الحضور وتناولت فيها (الجودة) بانها مستمدة من ربنا الله ونبينا محمد وديننا الإسلامي وكتابنا القرآن الكريم فنحن امة الجودة , فالجودة مبدأ إسلامي ومطلب وظيفي وشكرت جمعية جود على استضافتها هذا الملتقى التي تعتبر صرح من صروح الجودة وجمعتنا بها هذه الشراكة . ثم تحدثت وفاء الجعفر المشرفة الإدارية بمركز تعليم الكبيرات –بنات بغرب الدمام معربة عن ترحيبها بالضيوف وأوضحت بأن الجودة هي اتقان العمل وحسن ادارته ومبدأ إسلامي والاخذ به مطلب ديني ووظيفي , ثم أوضحت أهم ما يجب عمله لأتقان الجودة وتجويدها في عدة نقاط من أهمها : اننا مطالبون من رب العالمين بأن نتقن أعمالنا ورسولنا القدوة يطالبنا بالإحسان والاتقان وربطه بمحبة الله ونحن مطالبون من أصحاب الاعمال التي نعمل بها في أي جهة كانت فنحن مؤتمنون على أداء العمل بالكفاءة المطلوبة والجودة مطلوبة في أداء مهماتنا وتقديمها للمستفيدات وهنا يوجد مستفيد داخلي وهن الدارسات ومستفيد خارجي وهم جميع من نعمل معه خارج حدودالمركز . فالجودة اذاً , لا تنحصر بزمن معين وهي ليست شعارت ترفع ولا عبارات تعلق بل منهج حياة . ثم شكرت رئيسة مجلس إدارة جمعية جود لاستضافتها الملتقى في مقر الجمعية . وتحت عنوان ( أمنية) طالبت دارستين في كلمتهما الحضور من المعنين بالصبر عليهن واتساع البال لهن فهن لم يحضرن للتعلم والالتحاق بالدراسة بعد بلوغهن هذه المرحلة العمرية من السن الا ليتعلمن قراءة القرآن وامور دينهن . تلى ذلك كلمة صفية الشهراني منسقة قسم تعليم الكبيرات –بنات غرب الدمام بينت فيها كيف تحقق الجودة في مراكز تعليم الكبيرات عن طريق الاتي : - العمل بحديث الرسول صلى الله علية وسالم (إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )وتبني الجودة في كل عمل نقوم به وتديم ثقافة الجودة لدى جميع الموظفات وترسيخ مفاهيم الجودة القائمة على الفاعلية تحت شعار ( أن نعمل الأشياء بطريقة صحيحة من أول مرة وكل مرة ) والتخطيط الناجح والسليم قبل البدء في أي عمل . - الحرص على بناء وترسيخ العلاقات الإنسانية في العمل واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لتلافي الأخطاء قبل وقوعها مع رفع درجة الثقة في نفوس الموظفات للوقوف على المشكلات التربوية والتعليمية في الميدان ودراستها وتحليلها بالأساليب المناسبة مع تعزيز الإيجابيات والعمل على تلافي السلبيات والسعي الدائم لتطوير أداء الموظفات عن طريق تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بهدف الاستفادة من جميع الطاقات الجماعية بالمركز وإنجاز الاعمال المدرسية بطرق جديدة وحديثة وتوظيف كل جديد من التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع وتحسين الجودة الإنتاجية وخفض التكاليف المادية قدر المستطاع والسعي للتعلم الدائم والمستمرة وكثرة الاطلاع والاستفادة من خبرات الاقران بالعمل والتخلص من الخوف والتردد لإزالة معوقات النجاح والمتابعة المستمرة والتقويم لعمليات المركز وحشد طاقات جميع الموظفات بحيث يدفع كل منهن بجهده وابداعه تجاه الأهداف المرسومة والالتزام بأوقات الدوام والحصص واستهداف كل دقيقة بالمركز لصالح العملية التعليمية والتربوية لإرضاء المستفيدات وهن " الدارسات " وترسيخ مبدأ التعاون بين الموظفات والمشاركة الفعالة والتنافس الشريف بإستخدام الحوافز المناسبة وتحمل كل موظفة في المركز مسئولية ماتقوم به من عمل وما يسند لها من مهام والسعي الحثيث لتطوير مهارات المعلمات والموظفات مهنياً ومعرفياً من خلال طلب الحاقهن بالدورات التدريبة المناسبة لمن تحتاج منهن والاهتمام بمستوى الأداء لجميع الموظفات من خلال أداء المتابعة المستمرة والفاعلة وإيجاد الاجراءت التصحيحية وتحقيق نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم تقوم على أساس التوثيق المنظم وتحسين بيئة العمل وتجاوز التجاوزات السلبية و والالتزام والتقيد بالقوانين والأنظمة المنظمة للعمل وعدم تجاوزها واستخدام أدوات فعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات أي ما يسمى بالتغذية الراجعة واعتماد تقويم المستفيد بين وقت وأخر لمعرفة مدى تحسن الأداء . وفي ختام الملتقي أعلنت الجعفرعن (جائزة الإدارة المتميزة , وجائزة المعلمة المتميزة ) حيث ذكرت ان هذه الجائزة تسعى لانتقاء الأكثر تميزاً على مستوى المركز ثم على مستوى مراكز تعليم الكبيرات فتتشجع المعلمات والاداريات على تحقيق التميز والجودة الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف . وسيكون موعد تسلمها نهاية العام الدراسي . ومن اهم اهداف هذه الجائزة : تشجيع التميز في تعليم الكبيرات وتقدير المعلمة والمديرة المتميزة ونشر ثقافة التميز والابداع والجودة والالتزام والاتقان وابراز دور معلمة تعليم الكبيرات واهميتها ومكانتها في المجتمع . واذكاء روح التنافس الشريف بين منسوبات مراكز تعليم الكبيرات لتقديم أفضل ما لديهن من ممارسات .من جهتها أشادت الجوهرة المنقور رئيسة مجلس إدارة جمعية جود بالملتقى وأهدافه وان جود دائماً داعمة لأي نشاط يدعم ويفيد المجتمع فنحن نعين ونعاون , كما عبرت عن اعجابها بفكرة الجائزة وذكرت بان "جود" تقيم سنوياً حفل لتكريم المتفوقين وهذا التكريم يشمل أمهاتهم وكذلك منذ اربع سنوات اصبحنا نكرم الدارسات المتفوقات ايضاً بالمركز الثالث لمحو الامية الذي تحتويه "جود" وكررت ترحيبها بالحضور ورجت التوفيق والسداد للجميع . ثم تجول الحضور في اركان المعرض الذي أقامه مراكز تعليم الكبيرات –بنات غرب الدمام وعددها ثمانية مراكز ( المركز الثالث , المركز الرابع , المركز السادس , والمركز التاسع , والمركز الثالث عشر , والمركز الرابع عشر, والمركز الثامن عشر , والمركز الثامن والعشرون ) ثم ودع الضيوف بمثل ما استقبلوا بالحفاوة والتكريم .