محطة في حياتنا نجهل فيها مصيرنا نعلم بأننا سوف نتوقف يوما فيها لكن متى؟ وكيف ؟ لا نعلم نحمل أجسادنا كالحقائب ونسير في دنيا العجائب نعلم بأننا سنرحل عن الدنيا ومازال بعض الناس يعيش دنياه كأنه مخلدا فيها نتنازع ونحقد ونكره ويبيت الانتقام والعداء معنا في ليلتنا يوما ما ستكون اخر ليلة تمضي علينا وسنخلد الى الثرى راحلون حتى وان لم نستعد للرحيل سنرحل لو كنا أغنياء لن ندفع الكثير كي نبقى ولو كنا ملوكا لن يخلدنا عرشنا راحلون عن الدنيا ...! يوما ما سنودع كل الأمكان حتى خطاه أقدامنا ستتخلى عنا سنجد من يحملنا ويسير بنا .. سنودع الظلم والقهر والألم والحسره الذي لن نراه سوى في الدنيا دنيا عجيبة نعمر المنازل فيها كي نعيش وهي تصنع من الثرى بيتا لتسكن فيه أجسادنا نجمع الأموال فيها كي نصبح أهل الثراء وهي تسلب الأموال من أيدينا لي أهل الورثه .. سيأتي اليوم الذي ستتحرر فيه أرواحنا من أجسادنا ونصبح الغد السراب والأمس الذي لايعود