تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية, وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة في المؤتمر العالمي السادس للمناطق المحمية المقام حالياً في مدينة سيدني الاسترالية ويختتم فعالياته في 19نوفمبر . ويرأس وفد المملكة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية, وممثلين عن وزارة الزراعة, وزارة الشؤون البلدية والقروية, ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, والهيئة العامة للسياحة والآثار, والهيئة السعودية للحياة الفطرية, وشركة أرامكو السعودية . وتشارك الهيئة في جلسات المؤتمر بثلاثة موضوعات عن الإكثار تحت الأسر, وإعادة التوطين في محميتي محازة الصيد وعروق بني معارض, ومراقبة السلاحف البحرية عبر الأقمار الصناعية في البحر الأحمر والمناطق المحمية البحرية في المملكة, إضافة إلى مشاركتها في المعرض المصاحب للمؤتمر بمعرض تعريفي عن المناطق المحمية ومناطق انتشارها في المملكة, واهم الأحياء الفطرية المهددة بالانقراض الموجودة فيها, وعرض فيلم عن استعادة التراث الفطري في المملكة, إلى جانب توزيع كتيب عن المناطق المحمية في المملكة على زوار المعرض . كما يشارك اثنان من شباب المملكة ممن شاركوا في منتدى حوار الشباب السعودي التنزاني الذي ترعاه وزارة الخارجية في الجلسات المخصصة لمحور استلهام جيل جديد . يذكر أن هذا المؤتمر يقام كل عشر سنوات, ويحضره عدد من رؤساء الدول والوزراء ومن في حكمهم المعنيون بشؤون المناطق المحمية وآلاف من المهتمين بقضايا المناطق المحمية من مختلف دول العالم, وهو يعد بمثابة المنتدى العالمي الخاص بالمناطق المحمية لتعزيز دورها الحيوي في المحافظة على التنوع الأحيائي, وتحقيق الرفاهية الاقتصادية والمجتمعية, وزيادة مشاركة الشباب بالمناطق المحمية على مدى السنين المقبلة كوسيلة لضمان أن الأجيال القادمة هم الذين يهتمون بشكل أكبر بالمحافظة عليها من خلال طرح حلول ملهمة, وتسليط الضوء على منهج رائد لحفظها وتنميتها مما يساعد على ضمان استدامة شاملة .