نظمت لجنة التنمية الأهلية في سنابس وبلدية محافظة القطيف "مهرجان الدوخلة العاشر" خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في الواجهة البحرية في سنابس بجزيرة تاروت في القطيف. وأوضحت مسؤولة ركن الأسر المنتجة، ياسمين السيهاتي، أن الركن شاركت فيه 70 أسرة موزعة على أقسام متنوعة ما بين الخياطة وأعمال الخوص والماكولات والمشروبات والعطورات والحنى والإكسسوارات والمفارش ومنتجات البهارات والضيافة وكذلك الطباعة والرسم وفن الكروشية الذي يعتمد على الأعمال الصوفية المميزة. ويعد مهرجان الدوخلة من أكبر الأسواق الموسمية الذي تستفيد منه الأسر المنتجة في منطقة القطيف، ويجد الزائر مشغولات لا تتوفر بشكل دائم خلال أيام السنة، فهو بمثابة فرصة لا تعوض لمن يزور محافظة القطيف لأول مرة ويحرص على اقتناء جودة عالية يزين فيها المتحف الشخصي الخاص. وشهدت خيمة زيان القرآن في مهرجان الدوخلة حضوراً ملفتاً من الزوار، ويصل عددهم يومياً إلى أكثر من 3000 زائر، تعرفوا خلال زيارتهم للخيمة على أدوات ترميم المصحف وصيانته وتغليفه، كما يناقش ركن الصحة النفسية في القرآن موضوع تعديل السلوك، إذ تعمل الكوادر على التركيز لشرح هذا الموضوع الذي يهدف للاستفادة من القران الكريم في تعديل السلوك وكيف يمكن أن يستعان به في توجيه سلوك الناس وتعديله. وتعرف أكثر من 500 طفل تحت سن 10 سنوات خلال المهرجان، على أنظمة المرور وحركة السير من خلال خيمة المعرفة المتواجدة في مهرجان الدوخلة، فتم تجهيز مسار خاص "نسخة مصغرة" من الشوارع العامة يحتوي على إشارات المرور ورصيف المشاة ودوار وأكثر من مسار من أجل خوض الطفل تجربة حقيقية يتعلم من خلالها على أنظمة المرور. وفي ركن مقابل، يتواجد مجموعة المستكشف التقني، وهم مجموعة من الشباب دون العشرين سنة يحملون رسالة علمية لتنمية الشباب وتطوير مهارتهم وخبراتهم عبر دورات تدريبية مخصصة للأعمار دون 14 سنة. كما شهد المهرجان عدداً من الأمسيات الشعرية قدمها عدد من الشعراء البارزين في المنطقة.