أكد عدد من ممثلي المجتمع الاقتصادي بمحافظة جدة على الطفرة الحضارية التي حققتها المملكة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية والحضارية مما جعلها في مصاف دول العالم المتقدمة بفضل الخطط والرؤى المدروسة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- . وعبروا في تصاريح لهم بمناسبة الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني ال 84 الذي يصادف الأول من برج الميزان 23 سبتمبر الموافق للثلاثاء 28 من ذي القعدة الحالي عن بالغ سرورهم بهذه المناسبة الوطنية التي تتزين معها المملكة بثوب الرفعة والشموخ والذي نسجه لها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه- ويتفيأ خلاله أبناء الوطن ظلال هذه المسيرة العطرة التي شيدها عقبه أبنائه الملوك –رحمهم الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أوصل المملكة إلى مشارف الدول المتقدمة تنموياً وحضارياً وعلمياً وسياسياً . وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة نصار بن عوض الله السلمي أن مجتمع الأعمال لا شك أنه ومن خلال هذا الاحتفاء يرسم لوحة وطنية فريدة تعزز الانتماء والتلاحم مع القيادة خلال احتفالها بذكرى اليوم الوطني ال "84" للمملكة العربية السعودية وهي ذكرى التاريخ والمجد والرفعة . وأكد أن الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) حقق إعجازا كبيراً في تخليده لأول وحدة تحقق معها البناء والنهضة والتطور للمملكة التي تعيش في أمن وأمان وتتربع على مكانة متقدمة على الصعيد الدولي . من جانبه قال عضو مجلس إدارة غرفة جدة حسن بن شاكر الصحفي : أن الملك عبدالعزيز رحمه الله أسس أول وحدة تعيش في كنفها المملكة ونسأل الله أن يدخله فسيح جناته وأن يرزقنا نعمة الشكر على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان .. ونحن اليوم نحتفل باليوم الوطني ال84 ونحن نستنير بما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين لمجتمع الأعمال والنهوض بالتنمية للمملكة واحتضان الأفكار التي يمكن تطويرها وتحويلها إلى أعمال ناجحة وإيجاد فرص عمل للمواطنين. وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة حسن بن أحمد أبو طالب أن الاحتفاء بذكرى الوطن مشاركة حقيقية وطنية ترتسم معه فرحة الوطن ويتجدد معه روح الانتماء من كل أفراد الشعب السعودي تجاه قيادته مشيراً إلى أن التنمية والاقتصاد من أهم وأبرز الثوابت التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين بما اشتملت عليه من نهضة في جميع المجالات رافعاً بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-. وأشاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة هاني بن عبدالعزيز ساب بحجم التقدم الهائل والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة وسبقت من خلالها الكثير من الأمم والدول على مستوى العالم منوهاً بأن مسيرة التنمية وبناء الإنسان السعودي شهدت حلولاً لقضايا البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب وتحفيز القطاع الخاص على رفع نسب السعودة وتهيئة البيئة المناسبة وتخصصات العمل للكوادر البشرية المختلفة. وأكد أن المملكة العربية السعودية ساهمت بموقعها المهم ومركزها المرموق ضمن منظومة دول العالم في وضع ملامح المعالجات السياسية والاقتصادية للكثير من قضايا العالم المعقدة سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وأن يعيد علينا هذه المناسبة أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وبلادنا تفخر بمنجزاتها ومكتسباتها والرقي الدائم لأبنائها وأن يحفظ لها أمنها ويوفقها لخدمة الإسلام والمسلمين. وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة عبدالعزيز بن ناصر السريع: يشارك المجتمع الاقتصادي الوطن في فرحته وقد تحقق للمملكة التطور والتقدم في مختلف الميادين حيث شهدت مسيرة النهضة والتطور مستقبل مشرف يزيد من رفعة الوطن وتقدمه ونهضته فهذه الذكرى تقود لملحمة خالدة عظيمه تحكي عبر التاريخ شجاعة فرسان بواسل وحدو أمة بعد الشتات لتبقى ذكرى هذا اليوم محفورة بخرائط الذاكرة لكل مواطن أحب بقعة هذه البلاد ونهل من خيراتها. وأضاف: إن هذه المناسبة ستعيد ذكراها بأصدق مشاعر الحب والولاء والعرفان لفارس العروبة وموحد البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، ولمن أتم المسيرة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، ففي هذا اليوم فرصة يتحينها كل مواطن محب مخلص ليجدد الولاء وعهود ومواثيق الطاعة، لنعكس صورة صادقة من صور المحبة لولاة الأمر، لنجسد للعالم أجمل صور الانتماء والإخلاص التي تحكي عبر التاريخ مسيرة أمة تم توحيدها بعد الشتات فتنهض بقوة وبخطى راسخة لتحقق قفزات نوعية وتنمية حضارية يشهد لها العالم أجمع. وأشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن الذكرى ال84 لتوحيد المملكة العربية السعودية تستحق معها الوقفة من كافة أطياف المجتمع السعودي ليستذكر معه المجد التليد وتقلب خلاله الصفحات المشرقة. واضاف أن اليوم الوطني هو يوم الاعتزاز والفخر لكل مواطن بما حققته المملكة من حضارة ونهضة شامله في شتى المجالات حيث نشأت دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة. وأعرب عضو مجلس إدارة غرفة جدة سعيد بن محمد بن زقر عن مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز بمناسبة الذكرى الخالدة في ذاكرة كل سعودي والتي سطرها التاريخ بماء الذهب على مر العصور مشيراً إلى أن المملكة تعيش نفحات الملحمة الوطنية التي تتجدد على المجتمع السعودي ذكراها ال 84 فهو يوم المجد والعزة الذي وحد فيه الشتات تحت مسمى واحد وشعار واحد. وأضاف أن اليوم الوطني هو اليوم الذي أرسيت فيه دعائم البناء، تحت لواء التوحيد على منهج كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - نحو انطلاقة مباركة وإعلان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- لم شمل البلاد وإطلاق اسم "المملكة العربية السعودية" عليها، لينعم أهل هذه البلاد بالأمن والأمان ويذوقوا طعم الاستقرار, لانطلاق جحافل البناء والتنمية في شتى مجالاتها. وقال نائب أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان: إنه بعزيمة الملك عبدالعزيز رحمه الله نشأت دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة ليستعيد معها أبناء المملكة ذكرى توحيد البلاد وهم يعيشون واقعا جديداً خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية بدءاً بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء مروراً بالإصلاح الاقتصادي وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك عماده الوحدة الوطنية لتصدر بذلك تجربة الحكم السعودي للعالم أجمع كدروس جدير بها أن تتصدر معاجم السياسة والاقتصاد وثقافة إدارة الشعوب والدول. وأبرز نائب أمين عام غرفة جدة لقطاع الأعمال المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي ما شهدته المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية وقفزات راسخة في مسيرة التطور البناء كانت كفيلة بأن تصنع لبلادنا الغالية مكانة مميزة بين منظومة دول العالم بفضل العزيمة الصادقة والسعي نحو التطور والرقي والوصول إلى مصاف الشعوب المتقدمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بل وجعلها تحتل المكانة المرموقة في منظومة العلاقات الدولية التي تشكلها روح التفاهم والتقارب بين وجهات النظر التي تحترم الإرادة والنظرة الجماعية في صنع القرار.