أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إحسان بن صالح طيب, أن الشعب السعودي بأسره يخالجه فرح كبير وهو يعانق هذا الفضاء المتوهج بثوب الأمن و الحرية و السلام الذي أرساه الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله -, واقتفى أثره الميمون من بعده أبناؤه البررة ليصبح هذا الظل الوارف ممدوداً كل هذه السنوات الطويلة . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى ال 84 لتأسيس المملكة : " إن كل تلك الركائز المتينة التي أرساها الملك المؤسس - رحمه الله - تمتاز قوة ونصاعة مع مرور الأيام, وجسّدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, على امتداد ال (4) عقود الماضية في لوحة بارعة الجمال, برز من خلالها كل ذلك التفوق العلمي والاجتماعي والفكري والثقافي والاقتصادي. واكد أن المملكة بهذه الروح المتوثبّة, أصبحت تمتلك ثاني احتياطات البترول وسادس احتياطي الغاز وأكبر مصدر للنفط الخام، وهي أيضاً تعد خامس أكبر دولة تسهم في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي". ولفت الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إلى أن المملكة وفي ظل هذا العهد الزاهر أحرزت المرتبة الأولى في دعم القضايا الإنسانية لشعوب العالم, مشيراً إلى أن تلك المساعدات التي تقدمها المملكة, استفاد منها مئات الملايين من شعوب الأرض. واستعرض طيب, الإنجازات التي حققتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية منذ إنشائها وحتى اليوم, مبيناً أن الهيئة تألق نجمها في سماء العمل الخيري والإغاثي, وحققت الكثير من الإنجازات في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية, بفضل الله تعالى ثم بفضل وقوعها في ثرى هذه الأرض الطاهرة وبالرعاية الكريمة والمستمرة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-. ووعد طيب في ختام تصريحه أن الهيئة بفضل هذا الدعم المادي والمعنوي المكثّف من أبناء وبنات المملكة, ستكون بإذن الله على مر السنين سنداً وعضداً للفقراء والمحتاجين واللاجئين والأيتام والمعاقين والمسنين والأرامل والمطلقات في معظم أرجاء العالم, وامتداداً لمسيرة المملكة الفتيّة في تكريس مثل هذه المعاني السامية بهدف مجابهة الظروف الصعبة التي تعاني منها الشعوب الفقيرة.