جاءت من انشقاق الطين تخيط السؤال و تنسى إجابته في كف الغد الذي لا يجيء . وكأنها التي أضاعت شيئاً ما ..؟ وكأنها التي وجدت شيئاً ما .. هي طفلة تكبر ..وتكبر ..وتكبر وهي مازالت في المهد !! ثم بصوت لا صدى له تهطل الشفافة انتصار بمسرّات الطفولة الغير قابلة للعد والنقد لتسكن حياة جديدة أدركت أنها الذنب الذي إرتكبته عمداً. عادتي الساذجه بتفقد أنفاس أمي و أخوتي مازلت أمارسها سراً.. يآآآه حقاً أشفق على الطفله المحتبسه بهذا الجسد الكبير , أشياء كثيره أفعلها خفيه بحجة أني كبرت .. كارتدائي لبجامتي الزهريه مثلا والخروج أمام صديقاتي بمظهراً يليق بي ك فتاه عشرينيه . أشياء كثيره تهمس ب أذني لم تعدي صبية السكاكر والزهر .. أفعالي . أقوالي وحتى كلماتي هذه, معتقداتي التي ظننتها يوماً دستوراً راسخ تغيرت وتبدلت بتغير ملامحي ,أسراري أيضاً أصبحت أحاديث مستساغه مع عابره لا تربطني بها صلة أو حتى ثقه بينما... كنت سابقاً لا أأتمنتها سوى لصديقة واحده تصافحني قبلها وتهمس ب (وعد لن أخبر أحد ) أفتقدت لهفة الطفوله وباتت جميع الأمور لاتحرك ساكن الدهشة بقلبي .. حقاً كبرت ..!؟ وصغرت الأشياء من حولي ...!! ف منذو اللحظه التي بت فيها أتحاشى سؤالهم عن عدد سنوات عمري أدركت اني كبرت . الكاتبه: انتصار الجهني