أعلنت الجمعية العلمية للطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة فتح باب التسجيل لباكورة أنشطتها أمام الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين في المملكة المتحدة بمقر كلية لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية (LSE) يوم السبت بتاريخ 3 / 12 / 1435ه الموافق 27 / 9 / 2014م تحت شعار "نحو بيئة علمية متميزة" ابتداءً من الساعة العاشرة والنصف صباحاً وحتى الساعة الخامسة والنصف مساءً. وقال رئيس الجمعية العلمية للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة أيمن بن إبراهيم الحربي في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية: إن الجمعية من خلال رؤيتها ورسالتها تسعى لتحقيق الهدف المرجو من برنامج الابتعاث الخارجي الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) اهتمامًا خاصًا، موضحاً أن الجمعية تسعى من خلال ذلك إلى تحقيق تطلعات المليك المفدى الذي يولي عناية خاصة بالتعليم والبحث العلمي. وأكد الحربي (طالب الدكتوراة في تخصص القانون بجامعة مانشستر) أن اهتمام وعناية المسؤولين في المملكة بهذا الموضوع تجسد في تدشين الجمعية بشكل رسمي بتاريخ 29 / 3 / 2014م في يوم المهنة الرابع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والملحق الثقافي بالمملكة المتحدة الدكتور فيصل أبا الخيل. وأوضح أن الجمعية حرصت في برنامجها الافتتاحي على أن تقدم مادة علمية متميزة وذلك من خلال استضافة نخبة من أساتذة الجامعات البريطانية الذين سوف يقدمون محاضرات علمية متنوعة روعي فيها جودة المضمون والفائدة لعموم الدارسين في المملكة المتحدة ومن ضمنهم: البروفيسورة سوزان ستيبينيو, مديرة مركز أبحاث تحليل النظم المعقدة في جامعة يورك التي ستلقي محاضرة بعنوان : "قيادة المراكز البحثية وكيفة الاستفادة منها"، والبروفيسور جديب باربو المختص بإدارة الأعمال في جامعة كامبردج الذي سيلقي محاضرة تحت عنوان : "الإبداع والابتكار : كيف تنتج أكثر بموارد أقل"، إلى جانب البروفيسور محمد القماطي أستاذ الإلكترونيات في جامعة يورك الذي سيلقي محاضرة يستعرض فيها تجربته الأكاديمية تحت عنوان : "أكاديمي 40 عامًا - خلاصة التجربة", والبروفيسور روجر واتسون, أستاذ الرعاية الصحية والاجتماعية بجامعة "هل" الذي سيلقي محاضرة بعنوان "حياة البحث وطريق التفوق في البحث العلمي". وأضاف الحربي: إن البرنامج الافتتاحي للجمعية يحتوي كذلك على ورش نقاش ضمن لجان علمية متخصصة ستسلط الضوء على خططها وبرامجها للطلبة، كما ستتاح الفرصة للطلاب لمناقشة أنشطة الجمعية للسنة القادمة وذلك سعياً منها على ترسيخ المشاركة الفاعلة والإيجابية من الجميع. وأشار رئيس الجمعية العلمية للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة إلى أن الجمعية تطمح من خلال برنامجها الافتتاحي إلى أن يكون خطوة أولية لخلق بيئة علمية بحثية متميزة تسود فيها لغة التواصل البناء والتعاون العلمي المثمر وأن يكون نواة لانطلاقة علمية جادة تجسد أهداف الجمعية. وأوضح الحربي أن رسالة الجمعية هي تطوير وصقل المهارات البحثية والعلمية وإيجاد فرص التواصل الفعال لتبادل الخبرات بين الطلاب والباحثين السعوديين في المملكة المتحدة لتحقيق عدد من الأهداف التي حددتها وعلى رأسها إنشاء حلقات وصل علمية وروابط تخصصية تعزز التواصل العلمي والأكاديمي الفعال وإقامة البرامج والأنشطة العلمية في سبيل الارتقاء العلمي والبحثي، وكذلك دعم المتميزين من أبناء الوطن الدراسين والدارسات في المملكة المتحدة وإبراز نجاحهم وتجاربهم. وأشار كذلك إلى التفاعل الطلابي السعودي مع الجمعية قائلا: إن عدد أعضاء الجمعية المسجلين رسمياً وصل إلى ما يزيد عن 1000 عضو يدرسون في مختلف التخصصات العلمية والمراحل الدراسية. وأشاد الحربي بدور سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن الداعم لأبناء المملكة الذين يتلقون تعليمهم العلمي والأكاديمي في المملكة المتحدة وتلمس احتياجاتهم وذلك بمتابعة كريمة ودعم مستمر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وبإشراف مباشر من الملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة التي تحرص على توفير الأجواء والظروف المناسبة لتطوير الجانب العلمي والأكاديمي للطلبة والطالبات. وولفت الحربي في ختام تصريحه إلى أن الجمعية تحمل شعاراً ساميًا تسعى به إلى توفير بيئة علمية وبحثية متميزة للطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وذلك من خلال إقامة البرامج والأنشطة العلمية وإنشاء حلقات وصل علمية بين الطلبة الدارسين بالمملكة المتحدة بالإضافة إلى دعم المتميزين وإبراز تجاربهم.