بفضل الدعم المباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - لمصر المحروسة - عادت مصر الآن لممارسة دورها المعهود وسط امتها العربية فهي تتحمل القسط الاكبر امام امتها العربية "تجاه قضية فلسطين" بعد ان اعلنت جميع الفصائل الفلسطينية انها تؤيد المبادرة المصرية لوقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يجري حتى الآن في (مدينة غزة). مصر تتحرك الآن لوقف الاقتتال الدائر على حدودها مع ليبيا بين الاخوة في الداخل الليبي ومصر تتحرك مع السودان واثيوبيا لايجاد حل مرضٍ للجميع حول مشكلة سد النهضة في اثيوبيا والمحافظة على حصة مصر والسودان من مياه نهر النيل. مصر تتحرك مع الاشقاء في دول الخيج العربية لاستجلاء الصورة حول المواقف القطرية وبعد ان اعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهو اعلى سلطة في مصر تتوفر له معلومات ان قطر وتركيا توفران الملاذ الآمن اعلاميا لاثارة الزعزعة داخل مصر واوضح ذلك امام جميع رؤساء تحرير الصحف القومية والمستقلة والخاصة في مصر. وبقي على مصر ان تتحرك داخليا وخارجيا فالوفود الاجنبية يتواصل وصولها لمصر ومصر تحاول قدر الطاقة الامساك بأطراف المشكلات التي تواجه الامة العربية بفضل الدعم والتنسيق السعودي المصري الذي تلحظه في جميع المجالات. المهم ان الشعب المصري وانا هنا اتحدث عن قواعده الشعبية الاصيلة في القرى والنجوع المصرية وانا واحد منهم تربيت في احدى قرى الشرقية (انشاص) اقول ان القوى الشعبية في مصر التي ايدت الرئيس السيسي باتت تساند مشروع "تحيا مصر" وتتبرع له طواعياً لانه يعود بالخير على البلاد وهي تتحمل مشكلة انقطاعات الكهرباء في احياء مصر ومدنها وقراها لعدة ساعات نظراً لعدم وجود طاقة التشغيل وهي تساند مشروع قناة السويس الجديدة بكل قوة وهي في هذا الصدد تغني للصمود والتحدي وعودة مصر لامتها العربية مرفوعة الرأس دائماً بإذن الله.