ان الاذى قد كان يتعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من اسلم معه وذلك من قبل المشركين الذين كانو بمكة المكرمة وذلك في بداية الرسالة المحمدية وكان الأذى والتعذيب والقتل للذين اسلمو واتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك من قبل الذين هم من المشركين في ذلك العصر الذي ظهر فيه الاسلام ثم بعد ذلك قام المشركون بحرب الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه من المهاجرين والانصار في غزوة بدر ثم في غزوة احد وفي غزوة الاحزاب وكذلك في بعض الغزوات، كذلك فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه يتعرضون للاذى والخيانة ونقض العهود والغدر من اليهود الذين كانو يسكنون المدينة في السابق وهم بني النضير وبني قينقاع وبني قريظة فنصر الله رسوله واصحابه في قتالهم وابعادهم عن المدينة بعد ذلك غزاهم الرسول في خيبر وفي عهد ابي بكر رضي الله عنه ظهر في اليمامة مسليمة الكذاب مدعياً النبوة ومعادياً للاسلام والمسلمين فحصل قتاله من قبل المسلمين فكان النصر للمسلمين عليه وعلى أعوانه، وفي عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كانت العداوة والاذى من قبل الروم وغيرهم فحصل قتالهم من قبل المسلمين.. وفي القرون الماضية ظهرت فرق معادية للاسلام والمسلمين منها قوم التتار من المغول بقيادة جنكيز خان وهولاكو وتيمورلنك فعاقو في بلدان المسلمين قتلاً وفساداً منها العراق والشام وغير ذلك وكان النصر للمسلمين وسبق ان ظهر الصليبيون في العصور السابقة فكان منهم العداوة للمسلمين وقتالهم فقام صلاح الدين الايوبي رحمه الله بهزيمتهم في وقعة حطين سنة 1187م. وفي عام 1492م سقطت الاندلس في سيد الملوك الكاثوليك واوذيا العرب المسلمين وقتل منهم من قبل وشرد وفي هذا العصر الحاضر تكالبت على بلدان العرب والمسلمين بعض الايدي التي توقض الفتن في البلدان المذكورة وتوجد المشاكل وعدم الاستقرار فيها وذلك بالتفجيرات والقتل للابرياء في سوريا وفي العراق ولبنان ومصر وليبيا واليمن والصومال وبعض من دول افريقيا وفي باكستان وفي افغانستان . والقتل والتدمير والتعذيب والسجن للفلسطينيين من قبل اليهود الاسرائيليين وفي مانيمار ما يحصل من قتل للروهنجا البرماويين المسلمين وتشريدهم من قبل البوذيين هذا والاذى لايزال مستمراً يلحق بالعرب والمسلمين من الاعداء الذين لا يريدون الخير لهم وخاصة لوطننا الحبيب الذي هو مستهدف حسداً على النعم التي انعم الله بها علينا هذا ومن الاذى الذي ما برح يطالنا من الاعداء هو ترويج المخدرات التي تقدر بالاطنان والحبوب المخدرة التي تصل الى الملايين وذلك من اجل فساد الشباب والحاق الضرر بهم علقياً ومادياً ومعنوياً فعسى الله ان يقي هذا الوطن وابناؤه والمسلمين من شر اذى اولئك الذين هم من الاعداء المفسدين الحاسدين والحاقدين المغرضين وهو على كل شيء قدير.