قالت جهات انفاذ القانون ان جنازة الشاب الأسود الذي قتله ضابط شرطة أبيض في ولاية ميزوري الأمريكية مرت بسلام. وفي مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية قال الكابتن رون جونسون ان اليوم مر بسلام. وتقدم الشرطة الامريكية رواية مختلفة عن موت الشاب مايكل براون وتؤكد انه قاوم الضابط دارين ويلسون الذي قتله بالرصاص. لكن بعض الشهود قالوا ان براون رفع يديه وكان يسلم نفسه حين ارداه الضابط قتيلا بعدد من الرصاصات في الرأس والصدر. ودعا والد براون سكان بلدة فيرجسون بميزوري إلى الهدوء أثناء اجتماع العائلة ورجال السياسة والنشطاء في جنازة ابنه أمس الاثنين بعد أسابيع من الاضطرابات التي تلت مقتله في التاسع من أغسطس آب. وتصدرت الاضطرابات التي اتخذت في بعض الاحيان منحى عنيفا عناوين الصحف الرئيسية في العالم وسلطت الانظار على القضايا العرقية في الولاياتالمتحدة. وقال والد براون في تجمع حاشد ضد عنف الشرطة يوم الاحد رأسه مع زعيم حركة الحقوق المدنية القس آل شاربتون "كل ما أريده غدا (الاثنين) هو الهدوء ونحن ندفن ابننا." وبعد الجنازة توافد الناس بأعداد صغيرة على المكان الذي قتل فيه الشاب الاسود وأقيم فيه نصب تذكاري صغير بشكل مرتجل.