انتقل الى رحمة الله الشاعر المدرسة عيضة بن طوير المالكي مساء الثلاثاء الماضي بعد معاناة طويلة مع المرض وكان الفقيد يرحمه الله احد الشعراء القدامى الذين ارتقوا بشعر العرضة الجنوبية وتتلمذ على أيديهم شعراء اليوم من نجومها الباريزين لما يزيد على نصف قرن وبرحيلة تفتقد ميادينها الي شاعر قل ان يجد الزمان بمثله. وبمجرد معرفة محبي الفقيد بهذا النبأ المؤلم سارعوا الى انشاء هاشتاق عبر تويتر ليتبادلوا التعازي فيه وليسلطوا الضوء على تجربته الحافلة بالتألق والنجومية وكان من بينهم الشاعر معيض العمري الذي أبدع قائلا : عيضة طْوير،وانتم تعْرفونه يُذْكراسمه،تضيع كْبارالاْسما كان لاشال بيده مكرفونه ينظم الشعر...كنه يشرب الما وصفحة ( ملامح صبح ) أصالة ونيابة عن كتابها وشعرائها وقرائها الأعزاء الذين المهم هذا الخبر المفجع يتقدمون بأحر التعازي والمواساة لأبناء وأنجال الفقيد ولزملائه الشعراء وجمهوره على مستوى المملكة متمنين له الرحمة والمغفرة وطيب المقام ولذووه الصبر والاحتساب،(ان الله وانا اليه راجعون).