أكد القنصل العام لجمهورية الفلبينبجدة اوريل نورمان على ضرورة التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والجدوى في منظومة العلاقات السعودية الفلبينية المتميزة وخاصة في المجالات الصناعية والزراعية وقطاع السياحة والقطاع الصحي وغيرها منوهاً برغبة بلاده واهتمامها بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع المملكة وتطلعهم لتعزيز أفق التعاون والتواصل مع الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص والغرف السعودية . ووجه خلال لقاء ودي جمعه بنائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي وزياد بن بسام البسام أسمى عبارات الشكر العرفان لقيادة المملكة بعد انتهاء فترة عمله كقنصل عام لبلاده في المملكة على ما لمسه من معاملة مميزة نابعة عن الكرم والأصالة التي عرفت بها المملكة حكومة وشعباً .وتطرق خلال اللقاء لمجمل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أصحاب الأعمال في البلدين وسبل دعمها في إطار الارتقاء بحجم التبادل التجاري الذي يفوق ال 14 مليار ريال سعودي واستثمار الفرص المتاحة في كلا البلدين مشيراً إلى وجود نحو700 ألف عامل فلبيني في المملكة في العديد من القطاعات الهامة .من جانبه نوه بترجي خلال اللقاء بمتانة العلاقات التي تربط المملكة بالفلبين مبرزاً جهود ومساعي القنصلية العامة بجدة وتعاونها مع الغرفة في هذا الجانب خلال فترة عمل القنصل العام الفلبيني في جدة والتنسيق في مختلف المجالات ذات الطابع الاستثماري والاقتصادي المشترك عاداً الفلبين من بين أهم الشركاء التجاريين للمملكة . وأشار إلى أن هناك العديد من المجالات والقطاعات التي يمكن للبلدين الصديقين التركيز عليها خلال الفترة المقبلة عطفاً على القيمة المضافة والمزايا النسبية وفي مقدمتها تفعيل عقد اللقاءات والمعارض الاقتصادية . كما تحدث البسام خلال اللقاء عن الوفود الاقتصادية ودعوة أصحاب الأعمال في البلدين للدفع قدماً بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والفلبين معرباً عن أمله في أن يستمر التعاون بين أصحاب الأعمال في البلدين للإسهام في فتح مجالات أوسع وزيادة التعاون الاقتصادي داعياً للقنصل الفلبيني بالتوفيق في مهام عمله القادمة .