اشاد الاستاذ عبدالرحمن الرحيلي مدير عام مصلحة الزكاة والدخل بمنطقة المدينةالمنورة بالروح الاسلامية الجامعة والمعاني الاسلامية العادلة التي اشتملت عليها الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه للامتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي وقال في تصريح خاص ل(البلاد) ان كلمة خادم الحرمين الشريفين شخصت بحسها الاسلامي ونورها الريادي الداء ووصفت الدواء واضعة الجميع امام سنة الخالق جل وعلا التي لا تتغير ولا تتبدل ازاء اختلال قيم العدالة في سياق تحولات ضعيه من شأنها ان تعود بالاثر السيء على مفاهيم الاجيال القاجمة منوها باستنهاض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كل من كان له قلب مخلص وضمير اسلامي يقض من قادة وعلماء الامة لاداء واجبهم الشرعي تجاه الحق جل جلاله وان يقفوا في وجه كل من يحاول اختطاف الاسلام وتقديمه للعالم بانه دين التطرف والكراهية والارهاب وان يقولوا كلمة الحق والا يخشوا في ذلك لومة لائم واضاف مدير عام مصلحة الزكاة والدخل بالمدينةالمنورة ان هذه الكلمة المليئة بالمعاني والمضامين طمأنت الجميع على حجم المتابعة والهم الكبير الذي يحمله وجدان خادم الحرمين الشريفين تجاه قضايا امته جاعلا المجتمع الدولي امام المسؤولية الاخلاقية ومحك المصداقية بعد ان اخذت المملكة العربية السعودية على لسان قائدها بزمام المبادرة مشفوعة بالدعم الكبير الذي انشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب يستطلع الواقع ويستشرف المستقبل في مطلب سلمه وتعايشه الامن متوخيا حشد الجهود وتضافرها لتكشف هذه الوثيقة التاريخيىة التي صدع بها خادم الحرمين الشريفين واستشهد عليها مولاه جل وعلا وادى بها ما عليه. واختتم الرحيلي حديثه مؤكدا ان هذا الدور المتميز ليس غريبا على قائد الامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يسعى الى وحدة الصف العربي والاسلامي سائلا المولى جلت قدرته ان يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يحفظ وحدة الشعوب العربية والاسلامية.