برعاية كريمة من معالي الدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين محافظة جدة نظمت أمانة محافظة جدة بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمعوقين بجدة احتفال (في جمعيتنا رمضان يجمعنا) وذلك يوم الاثنين 16 رمضان الموافق14 /7 /2014م بمقر جمعية الأطفال المعوقين بجدة وبتشريف كبار المسئولين بأمانة جدة ونخبة من رجال الأعمال. وفي أجواء روحانية حضر الحفل عدد كبير من أطفال الجمعية برفقة أسرهم.وقال مدير مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدكتور زهير عبد الرحيم ميمني:" لقد أسعدني التواجد في هذا الاحتفال الرائع الذي أثلج صدري بوجودي مع أبنائي من ذوي الإعاقة ، فهي مناسبة يتجدد فيها شعورنا بالمسؤولية والتضامن مع هذه الفئة الغالية من أطفالنا، الذين أضاءوا سماء هذا الاحتفال". وأضاف :" هذا الحفل يأتي حرصاً من الجمعية على رسم البسمة على وجوه أطفالها ومشاركتهم الإفطار في احد أيام رمضان المبارك وتقديم الهدايا لهم وقضاء وقت جميل معهم كما إن السعي لإقامة هذا التجمع الطيب فيه من الخير الكثير لجميع شرائحه الأصحاء منهم قبل ذوي الإعاقة بل يعتبر صورة معبرة لأحد المبادئ والقيم الإسلامية ألا وهو التكافل الإجتماعي في أرقى صوره وأرفع مستوياته" . كما أشاد معالي الأمين الدكتور هاني بن محمد أبو راس بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في مجال دعم ورعاية المعاقين بالمملكة. من جهة أخرى أعلن معالي أمين جدة الدكتور هاني ابو راس عن ترسية ثلاث حدائق خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل امانة مدينة جدة وسيكون انطلاق تنفيذ الحديقة الاولى في شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهو ضمن اهتمامات أمانه جدة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا وهو اقل ما نقدمه لهم في مدينة جدة.واضاف معاليه عقب الزيارة الرمضانية التي قام بها لمركز الملك عبدالله لذوي الاحتياجات الخاصة والالتقاء بهم خلال حفل الفطور انها مناسبة سعيدة جدا على قلبي وناشد معاليه الجميع بالتعاون مع هذه الفئة سواء في الخدمات او غيرها التي تخص هذه الفئة والعناية بهم وتسهيل كافة اجراءاتهم . وفي كلمة للدكتور زهير ميمني قال:"إننا في المملكة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بما يتسم به مجتمعنا المسلم من تعاطف وتراحم نولي ذوي الإعاقة عناية خاصة بما يتيح لهم قدراً من التفاعل مع مجتمعهم والاندماج به حيث تعد رعايتهم من أهم الأولويات والاهتمامات التي تضعها حكومة خادم الحرمين الشريفين ،حفظه الله ، وإن جمعية الأطفال المعوقين جزء لايتجزء من المنظومة الخيرية الوطنية والتي تحتضن أطفالها ، لكننا نطمع إلى المزيد من التفاعل معنا من جميع مؤسساتنا الخاصة في هذا السباق الحضاري والعمل على مساندة الجمعيات الخيرية والوقوف على برامجها ودعمها حتى نرتقي بهذه الجمعيات إلى أفضل المستويات وتصل إلى أهدافها المنشودة". كما تقدم بالشكر إلى معالي الدكتور هاني أبو راس على هذه البادرة الكريمة وسعيه لإقامة هذا الجمع الطيب والذي يعكس اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة وهذا ليس بمستغرب على معاليه.