خرجت قبطانه الفجر من رئته موجة زرقاء لتستنفرا وجه الماء وطفل ماكث في صرة الليل فينتفض زر العتمة يضيء رماد الأيام الراسية في قعر كأسي فأطلق صرخة بوسع فم الأسماك الهرمة وأنطلق لقصر الحب بصحبة حقائب أمنياتي كي أقطف ندى الصباح وأسبح شكرا لمغادرة جوف الحوت .................. كنت أبحث كل يوم بين قصائد الريح فأسمع ضجيج الحروف وصهيل الكلمات وريح امرأة رسمتها بريشة الصمت لتخرج من مأساتي الباردة وتنبت زهرة تفاح في جسد الصقيع ................. فبكيت بحرارة الجمر لتنحل خيوط الحرير في ذاكرتي و أجدف بمركب شعري وأبحر في عينين من زمرد وأمارس عشقي المجنون على ضفاف بحيرة الكوثر هيثم أحمد المخللاتي