تصوير - خالد الرشيد أعرب عدد من المواطنين السعوديين والمقيمين المصريين عن سعادتهم بالزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله الى مصر مساء الجمعة ولقائه بفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين في الدولة وقال عدد من المقيمين في جدة غمرتنا السعادة لهذه الزيارة الميمونة والتي تؤكد عمق الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين. (البلاد) اجرت لقاءات مع سعوديين ومصريين وهنا محصلة لقاءاتنا.. يقول المقيم المصري اسلام محمود دخاخني لن تنسى مصر وشعبها مواقف المملكة التاريخية مع مصر منذ القدم وتتميز علاقات السعودية ومصر بانها اجتماعية واقتصادية وذلك لما يمثله البلدان من ثقل في الشرق الاوسط.واضاف العلاقات السعودية المصرية ترسخت في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وزادت في العقود الماضية حتى صارت مضرب الامثال.وستظل علاقات البلدين متميزة وتحرص الدولتان على تقوية اواصر التعاون بين البلدين في شتى المجالات. الملك عبدالله زعيم العرب من جانبه رحب المقيم المصري حسن عبدالهادي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وطنه الثاني مصر وقال للبلاد الملك عبدالله زعيم العرب وهبط في قاهرة المعز لزيارة رئيسها وشعبها وهو بلاشك من الزعماء العرب الذين تتشرف بهم مصر وتفخر بزيارتهم وذلك لما يمثله من ثقل اكتسبه من خلال سياسته الحكيمة في التعامل مع الازمات والمواقف التي تحدث في دول العالم والعربية والاسلامية على وجه الخصوص واضاف ستكون زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر دعماً جديداً لاقتصادها وسيعم خير هذه الزيارة للشعبين المصري والسعودي بل وكافة الدول العربية والاسلامية فالسعودية ومصر دولتان مهمتان في العالم وكل دول العالم احترمهما وتثق في قيادة البلدين وسياستهما مؤكداً ان العقود القادمة ستشهد بمشيئة الله تطوراً في العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي كل ما من شأنه تعزيز الروابط بين البلدين الشقيقين والشعبين. مواقف السعودية مشرفة من جهته اشاد المقيم المصري محمد بن حسين زكي بمواقف المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا مع الازمة التي مرت بها مصر مؤخراً وقال زكي لن ينسى الشعب المصري مواقف المملكة الداعمة للادارة المصرية وما قدمته المملكة من دعم سخي لمصر في ازمتها يدل على عمق الروابط التاريخية بين البلدين وحرصهما على تحقيق الأمن والاستقرار لشعبيهما وللامة العربية والاسلامية واشار زكي الى ان مواقف المملكة تنطلق من مواقف ثابته في حرصها على الاستقرار السياسي والاقتصادي للشعب المصري. أمن واستقرار المنطقة في الاطار ذاته اعرب المقيم المصري حسام مصطفى عن تفاؤله بالزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى مصر وقال حسام لاشك ان مثل هذه الزيارات بين الزعماء تحمل في طياتها الخير للبلدين والشعبين الشقيقين وهي امتداد للتلاحم والترابط بين المملكة ومصر وابدى حسام تفاؤله بمستقبل العلاقات وتميزها في الفترة القادمة مشيراً الى ان الشعب المصري الواعي يدرك اهمية تميز العلاقات بين البلدين بما يعود بالخير والفائدة عليهما وعلى شعبيهما وتأثير ذلك على الامن والاستقرار في المنطقة واستطرد حسام يقول منذ اللحظات الاولى لقيام الثورة في مصر وقفت المملكة العربية السعودية مواقف مشرفة مع الشعب المصري وساندت الشعب في الازمات الاقتصادية والسياسية ووقفت مع الحق الى ان عادت الامور الى وضعها الطبيعي في البلاد وتمنى المقيم المصري حسام ان تستمر هذه العلاقات المتميزة بين البلدين وان يحفظ الله قادتهما ويوفقهما لما فيه خير الامة العربية والاسلامية وان يجنب الامة الفتن. ويقول الاستاذ عبدالله الصائغ معلم متقاعد ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الى جمهورية مصر العربية الشقيقة هي بمثابة رسالة وموقف من الملك عبدالله تجاه الاخوة والاشقاء في مصر العزيزة حيث ان المملكة كانت ولازالت الاخ الاكبر لكل العرب عموماً ومصر العربية خصوصاً. وقال الاستاذ ابراهيم مصطفى شلبي احد منسوبي تعليم جدة سابقا ان ما تمثله زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الى جمهورية مصر العربية اكبر من كل الكلمات فهي موقف داعم ومؤيد لابناء مصر وقيادتها وتعبير سعودي عن الوقوف مع كل المصريين حتى تعود مصر الى ما كانت عليه من دور ريادي مهم في المنطقة والعالم ولاشك ان هذا الموقف من خادم الحرمين يدل دلالة اكيدة على النبل والاخوة والحرص الشديد على تماسك الصف العربي ضد كل الاطماع الاقليمية والعالمية. وقال الاستاذ طلال غريب من التعليم الاهلي بجدة سابقا نتمنى النجاح لمصر العزيزة في خطوتها على سبيل تتويج خارطة الطريق بالوصول الى سعادة ورفاة الشعب المصري الشقيق وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لمصر ضمن سباق الدعم السعودي الذي لم ينقطع عن الاشقاء في مصر والذي يؤكد على ان السعودية ومصر بلد واحد وانهما البلدان المؤهلان للقيادة العربية والاقليمية وبالتالي نشر الأمن والنماء والخير في كل انحاء اقليمنا العربي.