سجل مهرجان جدة غير 35 نسبة أشغال فندقية بلغت 90% شملت 102 فندق بجدة وما يزيد على 25 ألف وحدة سكنية وإشعال سوق وكالات السفر الذي يحتضن 369 وكالة سفر معززاً الاستفادة من المشاريع الترفيهية العملاقة التي ستمكن المهرجان من استضافة الفعاليات السياحية الكبرى في ظل عمل اللجان التنظيمية على مدار الساعة لإخراج هذه التظاهرة بشكل ناجح ومميز يرقى لمستوى عروس البحر الأحمر ومكانتها السياحية بين منظومة المدن المتطورة ، وأكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة على الإسهام الفاعل لمؤسسات القطاع الخاص التي اضطلعت بمسؤوليتها الاجتماعية في رعاية الحدث السياحي السعودي الذي انطلق عام 1998م كأول عرس سياحي وأعرق مهرجان من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ويشهد نسخته ال 16 لهذا العام مشيراً إلى أن الرقي بجدة سياحياً مسؤولية يشترك فيها الجميع وما هذا المهرجان إلا نقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة ودليل على أن السياحة الداخلية هي الخيار الأول للسعوديين ، وكشف عن استعداد الحدائق العامة بجدة لاحتضان العوائل والأسر عبر مهرجان جدة غير 34 والتي راعت التنوع في برامجها التوعوية والاجتماعية والثقافية التي تتسم بالخصوصية والألفة التي تحقق الانسجام بين طبقات المجتمع السعودي مشيراً إلى حرص هذه الحدائق على جعل الإجازة الصيفية محطة استراحة واستجمام للكثير من الأسر التي تقضي أوقات فراغها في التجمعات والنزهات العائلية منوهاً بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ومتابعة معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس على أن تقدم هذه الحدائق مختلف البرامج والأنشطة التي تدخل البهجة والسرور على نفوس الأسر والنساء والأطفال خلال هذا المهرجان ... من جانبه بين نائب أمين عام غرفة جدة ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان حسن بن إبراهيم دحلان أن محافظة جدة ومنذ انطلاق مهرجانها السياحي الصيفي "مهرجان جدة غير 35" شهدت تواصل كافة اللجان العاملة في هذه التظاهرة السياحية لجعل جدة من خلال المهرجان الواجهة السياحية للمملكة منوهاً بدعم الجهات الحكومية والخاصة واهتمامها بخدمة السياحة المحلية والأنشطة والفعاليات السياحة في جدة خلال الإجازة الصيفية ، وأكد أن ما يميز عروس البحر الأحمر هو قلب جدة ومركزها التاريخي وهو مركز الأسواق التجارية ووسط البلد الذي يعد معلم مهم من معالم جدة الحضارية والتاريخية الذي تتجلى بوضوح فيه عادات أهل جدة القدامى من خلال مشهدٍ فلكلوري يتمثل في الأزياء والسلع المعروضة والأكلات الشعبية إلى جانب أن المشاريع السياحة التي تحظى بها عروس البحر الأحمر تجعلها قادرة على منافسة دول العالم في صناعة السياحة والنهوض بها والتنويع في استثماراتها ، وأبرز تنافس 1500 محل تجاري بجدة مع انطلاق فعاليات المهرجان و 330 مركز تسويق لتقديم عروضها وتخفيضاتها لمختلف الأسر من مرتادي المهرجان متوقعاً أن تصل أعدادهم في نسخة المهرجان ال 16 لهذا العام " 3 " مليون سائح من داخل المملكة وخارجها ومن مختلف الجنسيات لافتاً إلى أن عروض المشاريع السياحية التي تتواجد على كورنيش جدة جذبت الأسر إلى عروس البحر الأحمر مما يدلل على أهمية السياحة الداخلية التي يتوقع أن يزداد نشاطها بشكل كبير خلال هذا الموسم ويعتبر القطاع السياحي المحلي هو المستفيد من هذه الصناعة الآخذة في التطور نظراً لتغيير منتجاتها مشيراً إلى ان حركة سفر وتنقلات المسافرين ستتضاعف خلال موسم الصيف على جدة وهذا ما يعزز حجم الاستثمار في صناعة السياحة ... فيما أكد مدير ادارة الفعاليات والبرامج السياحية بغرفة جدة محمد بن عبدالرحيم الصفح ما تشهده مدينة جدة هذه الأيام وخلال مهرجان جدة غير 35 من حركة نشطة بشكل كبير من قبل الزوار من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات والقادمين من محافظات ومراكز منطقة مكةالمكرمة ومختلف مناطق المملكة ودول الخليج نظراً لما تتميز به عروس البحر الأحمر كونها بوابة الحرمين الشريفين وما تتوفر بها من مراكز الترفيه والأسواق والحدائق وعدد من المواقع التاريخية والأثرية وتلبيتها لاحتياجات الزوار بصورة جيدة خصوصاً المدن الترفيهية المكيفة التي أصبحت تحتضنها غالبية الأسواق التجارية والتي تعتبر ملاذا آمناً من حرارة الجو في عروس البحر الأحمر حيث تمثل الفعاليات التي تقام داخل المراكز التجارية والفنادق أكثر من 90% من مجموع الفعاليات المقرر إقامتها في فصل الصيف . وقال : إن جدة عبر هذا الزخم من الفعاليات قادرة على المنافسة في مجال السياحة من خلال المشاريع الكبيرة التي تنفذ فيها حالياً وخصوصاً في مجال الترفيه حيث تحتضن جدة أكثر من 70 مدينة ترفيهية تختلف مساحاتها ومستوياتها وعدد الألعاب فيها والتي تستقبل العدد الكبير من المتنزهين خلال الصيف حيث تتميز بعضها بتقديم العروض الفنية والتراثية والترفيهية أما الطائف فإنه أيضاً قادر على المنافسة بحكم موقعه الجغرافي و ما تحمله الطائف من طبيعة خلابة متميزة ومن سهولة الوصول إليه إضافة إلى عشرات المشاريع الترفيهية السياحية .