سجل مهرجان جدة غير 35 نسبة إشغال فندقية بلغت 90% شملت 102 فندقًا بجدة وما يزيد على 25 ألف وحدة سكنية وإشغال سوق وكالات السفر الذي يحتضن 369 وكالة سفر معززًا الاستفادة من المشروعات الترفيهية العملاقة التي ستمكن المهرجان من استضافة الفعاليات السياحية الكبرى في ظل عمل اللجان التنظيمية على مدار الساعة لإخراج هذه التظاهرة بشكل ناجح ومتميز يرقى لمستوى عروس البحر الأحمر ومكانتها السياحية بين منظومة المدن المتطورة. وأكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة على الإسهام الفاعل لمؤسسات القطاع الخاص التي اضطلعت بمسؤوليتها الاجتماعية في رعاية الحدث السياحي السعودي، مشيرًا إلى أن الرقي بجدة سياحيًا مسؤولية يشترك فيها الجميع وما هذا المهرجان إلا نقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة ودليل على أن السياحة الداخلية هي الخيار الأول للسعوديين. وكشف عن استعداد الحدائق العامة بجدة لاحتضان العوائل والأسر عبر مهرجان جدة غير 35 والتي راعت التنوع في برامجها التوعوية والاجتماعية والثقافية التي تتسم بالخصوصية والألفة التي تحقق الانسجام بين أفراد المجتمع السعودي مشيرًا إلى حرص هذه الحدائق على جعل الإجازة الصيفية محطة استراحة واستجمام للكثير من الأسر التي تقضي أوقات فراغها في التجمعات والنزهات العائلية. من جانبه بين نائب أمين عام غرفة جدة رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان حسن بن إبراهيم دحلان أن ما يميز عروس البحر الأحمر هو قلب جدة ومركزها التاريخي وهو مركز الأسواق التجارية ووسط البلد الذي يعد معلمًا مهمًّا من معالم جدة الحضارية والتاريخية الذي تتجلى بوضوح فيه عادات أهل جدة من خلال مشهدٍ فلكلوري يتمثل في الأزياء والسلع المعروضة والأكلات الشعبية إلى جانب أن المشروعات السياحية التي تحظى بها عروس البحر الأحمر تجعلها قادرة على المنافسة في صناعة السياحة والنهوض بها والتنويع في استثماراتها. وأبرز تنافس 1500 محل تجاري بجدة مع انطلاق فعاليات المهرجان و330 مركز تسويق لتقديم عروضها وتخفيضاتها لمختلف الأسر من مرتادي المهرجان متوقعًا أن تصل أعدادهم في نسخة المهرجان لهذا العام إلى 3 ملايين سائح من داخل المملكة وخارجها ومن مختلف الجنسيات لافتًا إلى أن عروض المشروعات السياحية على كورنيش جدة جذبت الأسر إلى عروس البحر الأحمر مما يدلل على أهمية السياحة الداخلية التي يتوقع أن يزداد نشاطها بشكل كبير خلال هذا الموسم ويعدّ القطاع السياحي المحلي هو المستفيد من هذه الصناعة الآخذة في التطور نظرًا لتغيير منتجاتها مشيرًا إلى أن حركة سفر وتنقلات المسافرين ستتضاعف خلال موسم الصيف على جدة وهذا ما يعزز حجم الاستثمار في صناعة السياحة. وأكد مدير إدارة الفعاليات والبرامج السياحية بغرفة جدة محمد بن عبدالرحيم الصفح ما تشهده مدينة جدة هذه الأيام وخلال مهرجان جدة غير 35 من حركة نشطة بشكل كبير من قبل الزوار من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات والقادمين من محافظات ومراكز منطقة مكةالمكرمة ومختلف مناطق المملكة ودول الخليج.