احتفلت الملحقية الثقافية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الليلة الماضية بإطلاق فعاليات حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بتكريم المتفوقين الحاصلين على درجات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل بن احمد الجبير والملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى. وافتتح معالي الوزير العنقري فعاليات يوم المهنة المصاحب لاحتفالات التخرج الذي تقدم من خلاله الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والمؤسسات الاقتصادية والشركات والبنوك والهيئات والوزارات الحكومية السعودية فرصا عملية وعلمية متنوعة بهدف استقطاب الخريجين والاستفادة من المخرجات المتميزة التي أتاحها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ورؤيته - حفظه الله - في الاستثمار بالإنسان السعودي الذي اثبت استعداده وقدرته على استيعاب كل الخبرات العلمية والعملية التي أتاحها له برنامج الابتعاث والبناء عليها لخير ورفعة الوطن بشكل خاص والمساهمة في تقدم الحضارة الإنسانية بشكل عام . كما افتتح معالي وزير التعليم العالي معرض " كنوز الفن السعودي " الذي يعرض المشاركات الفنية لمجموعة من الفنانين والموهوبين والمهتمين بالأعمال الفنية التشكيلية من طلبة وطالبات برنامج الابتعاث الخارجي ونال إعجاب الضيوف والزائرين كونه يعكس رؤية الكثير من المبتعثين من ناحية فنية لما اكتسبوه من معارف خلال رحلتهم الدراسية مدة ابتعاثهم . وتجول معالي الوزير العنقري والسفير الجبير يصاحبهم الملحق الثقافي وضيوف الحفل على مواقع الشركات والمؤسسات والهيئات والبرامج التمويلية والجهات المشاركة في فعاليات يوم المهنة حيث استمع إلى شرح مفصل عن نشاط كل جهة والفرص العملية والعلمية والميزات التي توفرها للطلبة الخريجين وجهود استقطابهم . من جهة أخرى يقام مساء اليوم الحفل العام لمسيرة خريجي الدفعة السابعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وتسليم الشهادات التخرج للخريجين مع بعض الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي يشارك فيها الخريجون وطلبة وطالبات أكاديمية الملك عبد الله بواشنطن احتفاء بمنجزات برنامج الابتعاث ومخرجاته التي ثبت تميزها بصدور الأمر السامي الكريم بتمديد البرنامج لفترة ثالثة تمتد لخمس سنوات تبدأ بنهاية العام المالي 1435-1436ه ، وهو الأمر الذي يتفق جميع المهتمين ببرامج التعليم والتدريب على انه يأتي استجابة لرؤيته وسياسته الحكيمة -حفظه الله - واهتمامه بالدور الذي يقوم به الابتعاث في دعم المسيرة التعليمية والارتقاء بها في المملكة واستمرار الرغبة في الاستفادة من المدارس العلمية المختلفة التي تسعى المملكة إلى التواصل معها وتنمية البحث العلمي السعودي من خلالها.كما يأتي لتأكيد تبني خادم الحرمين الشريفين لفكرة تأهيل الإنسان والاستثمار في المواطن السعودي والارتقاء به من خلال نهج تربوي أصيل في لغة تطور الأجيال والنهوض بها .