نائب وزير التربية : السنوات الخمس القادمة ستشهد تحولات رئيسة للعملية التعليمية

رفع معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الدعم الكبير الذي حظيت وتحظى به وزارة التربية والتعليم ، وتوج بموافقته الكريمة على دعم برنامج العمل التنفيذي لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ، وهو دعم يعبر بجلاء عن عنايته - أيده الله - بالثروة الوطنية الأولى أبناء المملكة وبناتها ، ويؤكد إيمانه الراسخ ورؤيته بأن التعليم هو الأساس في بناء الوطن و نهوض المجتمع ورقيه وتحضره ، المعول عليه بعد الله في ارتقاء الدول والشعوب.
كما رفع معاليه شكره وعرفانه لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - لما يجده التعليم العام من دعم وعناية ولسمو وزير التربية والتعليم على جهوده الكبيرة في تبني هذا البرنامج والإشراف على إعداده ومتابعته خطوة بخطوة حتى صدور الأمر الكريم بالموافقة عليه ، وبجهود سموه الرامية لإحداث نقلة نوعية متقدمة في التعليم العام تستهدف إعداد الأجيال وتأكيد قيم الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن لديهم ، وحرصِ سموه على تحقيق متطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة.
وأضاف معاليه أن تخصيص هذه الميزانية الكبرى لدعم مشروعات تطوير التعليم العام يؤكد أهمية المضي في إنفاذ رؤية خادم الحرمين الشريفين للوصول إلى بناء نظام تعليمي يهيئ الجيل لتحقيق ذاته ، ويسهم في دفع عجلة التنمية ، مشيرًا إلى أن السنوات الخمس القادمة ستشهد بعون الله ثم بهذا الدعم الكريم تحولات رئيسة تستهدف الأداء التعليمي للمعلم والطالب وجميع عناصر العملية التعليمية وستشهد النهوض بالبيئة المدرسية ومبانيها وخدماتها وتجهيزاتها ، ومنحهم الأدوات والإمكانات الفنية والتقنية ، سائلا الله تعالى أن يحفظ للبلاد قائد مسيرتها وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يجزيهم عن شعبهم ووطنهم خير الجزاء، وأن يبارك في الجهود ويسدد الخطى ويوفق الجميع لما فيه خير هذا الوطن ومواطنيه.