احتفت مدينة تدريب الأمن العام بالرياض أمس بتخريج 705 من رجال الأمن العام في عدد من الدورات الحتمية والتخصصية بحضور مدير الأمن العام اللواء عثمان بن سعد المحرج . وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم العقيد يحيى عبدالرحمن العقيل أوضح فيها أن التدريب على رأس العمل يعد ركيزة مهمة من ركائز تطوير العمل الأمني بكافة تخصصاته، لما يمثله من دور مهم في إنماء وتطوير مهارات رجال الأمن، مشيراً أن الدورات أسهمت في التزوّد بكافة البرامج التطبيقية والعملية التي يحتاج إليها المتدرّب في مجال تخصصه, مما سينعكس ايجاباً على الارتقاء بمستوى الآداء. عقب ذلك ألقى مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء علي بن سعيد الغامدي كلمة نوه من خلالها بما يحظى به التدريب الأمني في وزارة الداخلية بدعم واهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية - حفظه الله - . وأكد أهمية أن يكون رجل الأمن مؤهلًا ومدركاً لقدراته ، ليسهم في مواكبة الأحداث المستجدة والتصدي لها ، واستشراف ما يستجد من تطورات , مبيناً أن أولى الخطط التطويرية كانت الاستفادة من خبرات وقدرات رجال التدريب بتدوين وصياغة الأفكار والمقترحات التطويرية ، حيث تم تشكيل فريق عمل لإعداد ورش عمل مختلفة لزيادة قدرات ومهارات المنظومة التدريبية تعليمياً وسلوكياً ومهارياً ,لتكون المخرجات التدريبية محققة للأهداف المنشودة . كما أكد أهمية تقييم العملية التدريبية سواء قبل إعداد البرامج التدريبية وذلك بتلمس الاحتياج التدريبي أو أثناء إعداد وتنفيذ البرامج لمدى تحقيقها للأهداف المرسومة, أو بعد الانتهاء من تنفيذ البرامج التدريبية وقياس التغيير الذي أحدثه التدريب والتنمية في المتدربين والقياس يشمل المدربين الذين قاموا بتنفيذ وعرض البرامج التدريبية. بعد ذلك ألقى مدير عام الأمن العام اللواء عثمان بن سعد المحرج كلمة حث فيها الخريجين على بذل المزيد من العمل لخدمة أمن وطنهم , مشدداً على أقامة المزيد من الدورات التدريبية الحتمية على مدار العام بحيث يستفيد منها الجميع.