استقبل معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أمس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى برئاسة سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري وعضوية الدكتور مشعل بن فهم السلمي والدكتور عبدالله بن حمود الحربي والدكتور عبدالله بن سالم المعطاني والدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان والدكتور محمد بن مهدي الخنيزي. وتحدث معالي مدير جامعة حائل خلال الاستقبال عن الدور الريادي الذي تقوم به جامعة حائل في خدمة المجتمع مستعرضًا الاتفاقيات التي قامت بها على المستوى المحلي والدولي ، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالطالب منذ إلتحاقه بالجامعة حتى تخرجه وذلك عبر تدريسه وتعليمه وتوجيهه عند تخرجه لفرص العمل الموجودة عبر مركز التثقيف المهني الذي أنشأته الجامعة مؤخرًا كأول مركز تثقيفي مهني في الجامعات السعودية ، كما أنشأت الجامعة الكراسي العلمية لخدمة المجتمع والبحوث في الجامعة . من جانبه أشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد النافع إلى دور الجامعة في الشأن الأكاديمي وحرصها على تميز طلابها بدءًا من اختيار عضو هيئة التدريس المتميز مرورًا بالفصل الدراسي الذي هيأته الجامعة كبيئة تعليمية جاذبة للطلاب . فيما أشار أمين الكراسي العلمية بالجامعة الدكتور عثمان العامر إلى دور الكراسي العلمية في خدمة المنطقة عامة عبر الكراسي الخدمية وجامعة حائل عبر الكراسي البحثية ، مبينًا أن الجامعة تحتضن اثني عشر كرسيًا فيما يجري العمل على إنشاء المزيد لما فيه المصلحة العامة. بعد ذلك تجول أعضاء لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى في كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم الصحية واطلعوا على التقنية الجديدة التي استخدمتها الجامعة في تدريس طلابها وطالباتها . بعد ذلك التقى وفد مجلس الشورى بمنسوبي وطلاب الجامعة على مسرح مبنى كلية المجتمع في المدينة الجامعية وتم نقل اللقاء عبر الدائرة التلفزيونية لمسرح القاعة الكبرى في مجمع كليات البنات في حي أجا وذلك للحديث عن التعليم العام والعالي في المملكة واستعراض المشكلات والعوائق التي تعاني منها البيئة التعليمية في منطقة حائل. وأشار أعضاء اللجنة خلال حديثهم المفتوح إلى أن اللجنة تصب اهتمامها في الشباب والتنمية مما يضمن للمجتمع نقله نوعية في العطاء والإنتاج و يؤثر إيجابًا على الثقافة والاقتصاد في المملكة مشيرين إلى أن اللجنة تسعى لدعم الجامعات معنويًا وتشريعيًا وذلك ليقين اللجنة بنتاج الجامعات الذي يلبي حاجات سوق العمل. وطالب أعضاء اللجنة بتضافر الجهود بين المدرسة والمنزل للرقي بمستوى الطالب التعليمي والسلوكي لتحقيق أعلى مستوى من الجودة النوعية مشيدين بتجربة جامعة حائل لترسيخ مفهوم العمل التطوعي للاستفادة من نشاط وهمم الشباب لخدمة مجتمعهم مبينين أهمية أن يكون المعلم قادر على التجديد المستمر. وفي نهاية اللقاء قدم معالي مدير جامعة حائل دروعا تذكارية للضيوف كما استلم معاليه درعا مماثلة من رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى.
