احتفى معهد ابن كثير لاعداد معلمات القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية بتخريج الدفعة الأولى والثانية من طالبات المعهد البالغ عددهن 56 خريجة بحضور مديرة إدارة الإشراف النسائي بالدمام بسمة السعدي.وقال محمد فتحي عبدالسلام آل حبلص المشرف على معهد ابن كثير لمعلمات القرآن الكريم والمدير الاداري:" كان منهن في الدفعة الأولى 27 خريجة، تم توظيف عدد منهن في مدارس تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة إضافة إلى 29 خريجة من الدفعة الثانية، ليكون مجموع الخريجات 56 خريجة إلى نهاية هذا العام.والمأمول بإذن الله هو المساهمة في تغطية احتياجات مدارس تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة بالمعلمات المؤهلات علميًا وتربويًا ومهنيًا". وقال اَل حبلص إن أهداف المعهد تتمثل في المساهمة في تعلم القرآن الكريم وتعليمه وتزويد الدارسة بالعلوم الإسلامية الشرعية والتربوية والتقنية وإثراء الدارسة بالأساليب والمهارات في تعليم القرآن وعلومه وتخريج معلمات ذوات كفاءات علمية متخصصة في مجال تعليم القرآن الكريم وعلومه ونشر وإثراء تخصص القرآن الكريم وعلومه في المجتمع وتيسير وتقريب مؤهل علمي في تخصص القرآن الكريم وعلومه للراغبات في تحصيله.بالإضافة إلى صناعة جيل متميز لتعليم القرآن وعلومه وخلق بيئة تنافسية وجذابة للعمل والتعليم ضمن مناهج موثوق بها تخدم القرآن وعلومه. أما عن نظام الدراسة في المعهد فقال:" تُمنح الدارسة درجة الدبلوم بإتمامها سنتين كاملتين بواقع أربعة فصول دراسية ، تتضمن عددًا من المقررات في أربعة مجالات:الدراسات القرآنية: كالتفسير وأصوله ومناهجه وعلوم القرآن والتدبر والمدخل إلى علم القراءات والتلاوة والتجويد والعلوم الشرعية : كالعقيدة والفقه وأصوله والحديث وعلومه والسيرة النبوية واللغة العربية.و الإعداد التربوي: كأصول التربية الإسلامية والتربية الأسرية وعلم النفس ومراحل النمو. والإعداد الميداني : كطرق تدريس القرآن الكريم و تقنيات التعليم و والتدريب الميداني. كما يحتوي المعهد على قاعات مجهزة بأحدث التقنيات التي تساعد الدارسات على تحصيلهن العلمي في بيئة إيجابية مؤهلة تتناسب وطبيعة الدراسة وذلك بواقع ستة فصول دراسية وقاعة تدريب إضافة مكاتب مجهزة للهيئة الإدارية والتعليمية ومرافق للخدمات الأخرى وأشار بأن أعداد المتقدمات منذ افتتاحه جاوز 590 متقدمة ، تم قبول 150 متقدمة بعد اجتيازهن لاختبار القرآن الكريم في عدد من الأجزاء حفظًا وتجويدًا ، وخضوعهن لمقابلات شخصية تتم وفق منهجية معتمدة مبنية على جدارات لمعلمات القرآن الكريم. وأضاف: حظي المعهد بإشراف مباشر من المجلس العلمي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية مُتمثلاً برئيسه فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت أستاذ التفسير وعلوم القرآن في كلية التربية ويشرف على الدارسات أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات السعودية وعدد من القضاة والمتخصصين الشرعيين . يذكر أن المعهد تم افتتاحه برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية في السادس والعشرين من شهر جمادى الآخر من عام 1433ه.